رب نومة .....او ومن النوم ما...... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3472 - )           »          مطرٌ على نافذة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 3 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75388 - )           »          خبايا الأرض (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : عبدالعزيز الروابة - مشاركات : 10 - )           »          دعوة للحياة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 462 - )           »          !!!... مَـقْـبـَـــرَةُ فــمِّـي ..!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 59 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2013, 02:56 PM   #1
حسن قرى
( كاتب )

الصورة الرمزية حسن قرى

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

حسن قرى غير متواجد حاليا

افتراضي رب نومة .....او ومن النوم ما......


هذه أولى اقتباساتي وبصياغتي وأسلوبي نقلا عن........(تعميما للفائدة)

[SIZE="5"]
من شدة تعبه، نام بهدوء داخل مدرج الجامعة وأستاذ الرياضيات التي يعشقها يلقي درسه. استيقظ على ضجيج الطلبة وهم يغادرون قاعة الدرس بعد نهاية الحصة. انتبه إلى المكتوب على السبورة، كتب المسألتين بكراسته –التي يتفاءل بها كثيرا- على أمل أن يستدرك ما فاته.
عاد إلى البيت وأغلق عليه باب غرفته، وأخبر أمه أن لايزعجه أحد. انكب على المسألة يعالجها من وجوه متعددة، إلا أنه عجز تماما عن حلها، لام نفسه، إن لم تأخذه غفوة النوم لفهم من أستاذه المتميز عناصر إجابتها، حاول ثم حاول لكن دون فائدة، لم يصادف يوما مسألة بمثل صعوبتها وتعقيدها، مال على أوراقه واحتضن راسه بين دراعيه، ثم سرقته غفلة من النوم مرة أخرى، انتبه على طرقات على باب غرفته، إنها أمه وقد جلبت له عشاءه.
وضع طعامه جانبا وعاد إلى أوراقه، يعتصر تفكيره عصرا، مزق أوراقا كثيرة ، جرب طرقا متعددة ، استدعى كل مهاراته السابقة، لكن الحل بقي دائما بعيدا. كان عزاؤه الوحيد أن الحصة القادمة من درس الرياضيات لن تأتي قبل أربعة أيام.
خلال الايام اللاحقة، استنجد بكل ما استطاع الوصول إليه من كتب بمكتبة الجامعة، ومن بحوث الزملاء المرتبة بعناية فوق رفوف خزانته. لم ينجح إلا في حل مسألة من المسألتين، بعد كل هذا الجهد المضني. حلت الحصة وانتظر في خجل أن يطلب أستاذ المادة من الطلبة تقديم حلول المسألتين، لكن الدهشة عقدت لسانه بعدما أحس أن الأستاذ منشغل بإلقاء درس جديد يبتعد تماما عن مضمون المسألتين. انتظر أن يعرج الاستاذ عليهما عندما تشرف الحصة على الانتهاء، لسهولتهما وبساطة حلهما، شعر بخجل أكبر ، وحمد الله على أن أستاذه لم يبق له الوقت ليكتشف عجزه وفشله في حل مسألتين بسيطتين.
انتهت الحصة، ولا شيء حدث ، ذهب إلى أستاذه يسأله، لكن أستاذه أجابه مستغربا:
-ولكنني لم أكلفكم أبدا بإنجاز أي مسألتين في الحصة السابقة؟
- والمسألتين اللتين كتبتهما على السبورة آخر الحصة الماضية، ألم يكونا واجبا كلفتنا بإنجازه؟
- لا ، فقد ذكرتكم – فقط- بالمسألتين اللتين عجز كبار الرياضيين في العالم على حلهما لحد الآن؟
وضع أوراق الحل بين يدي أستاذه وغادر القاعة دون أن ينبس ببنت شفة.
عن فكرة منقولة عن fofa love وبصياغة جديدة

توقيع: حسن قرى
مراكش في 08/02/2013
[/SIZE
]

 

حسن قرى غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.