وحشةُ خواءْ ..
هذا السكوتُ الاختياريْ هو نتيجةٌ حتميةٌ لهـذا الوجودْ الصارخِ بالظلمةْ
ننزعُ للصمتْ لأن الكلماتْ لا تفي دائماً بخياناتِ الشعورْ...
كنتُ مليئةٌ بكَ وكلما امتلأتُ بكَ ازددت خواءْ..
"كيفَ يمكنُ لرجلٍ أن يرا ها ذاهبةٌ آتيةٌ أمامه دونَ أن تتحركَ مشاعرهْ؟"
وكيف لانثى أن تنهمكَ بالظمأ
وتكتفي بانتهاكِ حرمةِ الرغبةِ بالصمتْ
ليسَ على أفئدتنا قناديلَ لـ سرير، وليسَ على أجسادنا نأمةُ عريّ
كنت موصوم وقتكَ وسكوتكْ الطويلُ بتضاريسها..
وأنا .... أنا .....
الـ بسكَ في أحلامي
وأكتظّ فيكَ كغوايةْ ..
ليسَ للحزنِ مكانْ
فـ ليس للأملِ من طريقْ
نونٌ نحن وما يعلمونْ، ما أنتَ بنعمةِ ربكَ بممنون..
مجنونٌ .. مجنونْ!
هذيانُ الساعةِ الاولى
.
.
.
هذيانُ الاخرى..
جسدٌ يتدثرُ الحفةَ الخوفْ
مبحرُ الرغبة في .............
هو الآخر .. "كلّك"
أو لا ..
فـ "بعضكَ" لا يكفي!