إلى مَنْ علماني الشوق و الشوك
إلى والديّ الغاليين !
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]باسمه اللي ندعي و نصلي الى حدود السما = باسمه الخالق عزيز النفس الحي الجلال
يالخفوق اللي تبرى و الشعور اللي ارتما = ما بقى وسط الحشايا غير دمعٍ مني سال
و الحنين اللي انتثر في داخلي لحظة و ما = قد ترك لي من عذابه غير جرحٍ لا يزال
يالله اني جيت أبكتب و آنه حالي مثلما = هالطيور اللي غدت بالجو تبحث عن ظلال !
يا يبه يا عزوتي يا روح تنبض كلما = شفتني آوِّن و أصرخ ضاق فيني كل حال
ألتفت شرق و يمين ألقاك عندي حيثما = صرت ألاقِ امن المحن عد ماتجي ذرة رمال
و آنه أدري ما يجي مثلك شبيه و قلما = تلقى لأوصافك مطابق و ان حصل منهم قلال
شفت منهم يا يبه من يحرمك من ضيم ما = شفت منهم يا يبه من يقصر حقوقٍ و مال
هذا و آنه ما نسيتك يمه أحلى ملهمة = كيف أنا بنسى حياتي و منهلي العذب الزلال
كنت أشوفك شمعةٍ تضوي و أحياناً كما = زهرةٍ في وسط أحلامٍ يداعبها الخيال
الخيال اللي خذاني للشعور اللي سما = بأصدق أوصاف و معاني ما تجي بوصف الهلال
و ان نخيتك جيتني كلك دفا يروي ظما = نفسي اللي ترتوي بأزكى دعاء و طيب فال
يا لساني ( لا تقل أفاً و لا تنهرهما ) = و من يعيق حقوقهم لا شك نهايته المآل[/POEM]
سوسنة لمن قرأني