تك
تك
تك
تك
أنا
و العقرب
الآن
وحدنا
خلوة مشروعة
هو يلسع السكون
و أنا أشعر بسموم الفكرة تسري
ثوانٍ
تسرق العمر
خفية
و كأن الحياة جامدة
في هذه العزلة
هي في الحقيقة
تركض
تهرول بي
و ظنّي أني ساكنة
لا شيء يؤرقني
إلا العقرب الآخر
إنه يقترب ...
و الذكرى تخلع ثوب غفلتي
و تمشي باتزان
تعيد رسم خطوات الرقصة الأخيرة
على وقع دقات الرغبة الممدودة في قبرها ...
التي لم تُوارى ... في حينه
رغم أن شيئاً من إكرامِها ... سترَها
لكنّها ... أُخلِي سبيلها و هي عارية إلا من كفن الصمت
كشالٍ من حرير السكوت ... يلتف حولها منذ سنوات
ناعم هذا الشعور ... بارد بقسوة ... خانق بشدته حول انحناءات البوح بها
إنه يقترب
و أنا أضطرب ...
و الليل يأبى ... أن يخلع عني سواد الفقد
حتى النهار ... يغزل لي من الوقت فراغاً
رغم أن رأسي ممتلئ بالأشياء ...
بمهامّ مؤجّلة منذ سنوات ...
تقفز ... كلما سلّ الصبح سيف الضوء من بطن الشمس
تصرخ ... قتلنا انتظاركِ - يا امرأة -
تِك
تِك
تِك
تِك ... الواحدة إلا سنواتٍ من الحنين
سيدق الوقت إسفين الذكرى الآن ...
و يبدأ انهمار المشهد ...
حين كنتُ ... نجمة