اشتقت إلى غرفتي...
فوضى المكان المرتب...
إلى رتابة الوقت الذي لا يخضع لمواعيد مرتبة...
حفنة صدف يومية تحدث لسابق قصد و لا ترصد...
أذكر أني نسيت أن أغلق نافذة القلب المطلة عليك...
كان يفترض أن تكون نهاية هذا الأسبوع... بعيداً عن كل شيء...
لكن البعد قد يبدأ به الشيء من جديد...
و كأننا لم نبدأ...!! و من قال أننا... حتى الآن بدأنا
نحن بالكاد تجاوزنا مرحلة التلعثم ببعضنا البعض...
و إن لم تتلعثم أنت... فقد تلعثم حتى الطريق المؤدي بس إلى حياتي اليومية... و صار يؤدي إليك...
لم يزل ارتباكي من تلك القامة المديد المجيدة...
التي تثير قلقي و أحياناً هلعي... و لم أغادر مربع انبهاري بك...
رغم أن رياحكَ التي تشتهيها سفني... تجري بي نحو جزيرة غير مأهولة من قبل...
و قلبي لم يختبر السكنى على أرض رابية باختلافات جليّة تحلّ العقد و تعقّد كل الحلول المقدَّمة و المتقدِّمة...
أنا في الصباح أتجدد... و بالحب أصبح امرأة غير مستقرّة...
كنت عازمة على أن آتي إلى هنا وحدي... و تركت أنا و أنا هناك...
سجينتين مع حفنة خيوط تنتظر حلّاً هي الأخرى...
لكن يبدو أنهما تسللتا من خلال صوتك... و لحقتا بي
لذا... أنا على قيد التوتر... و حافة الجنون تنتظر سقوطي الآخر