.
.
.
للمرة الألف أقول :
" بئساً لـ قلمٍ وعقلٍ لايحملان هماً "
.
.
الواقع وإن لم نعايشه . . يُحتم علينا التعلم منه . .
كي لانقع في ذات الخطأ الذي تذوق مرتكبوه مرارة الواقع فيه . .
والمشاهد التي يندى لها الجبين . . ألماً . .
والمواقف التي يتفتت القلب منها . . حزناً . .
والواقع المُر الذي نتذوقه مرارته وإن لم نعايشه أو نتناول ذات المرارة بأنفسنا . .
كثيرة . . وجمة . . وكفيلةٌ بتعجيزنا أمامها . .
إن رُمنا الكتابة عنها . .
ذات المشاكل وذات المشاهد وذات الفجوات الاجتماعية والدينية والثقافية . .
جديرة بالكتابة عنها . .
إما لتلافيها أو محاولة محاربتها أو لـفتح أعين الآخرين عليها وتنبيههم . .
غير بحثنا لـ الحلول الجذرية لتلك المشاكل . .
فإن تعذر البحث . . فالحديث عنها كفيلٌ بإظهارها وإطراب قلوبنا بها حزناً . .
كما فعل الجميل فكراً . .
" م . عبدالله الملحم "
سيدي وعزيزي . . " عبدالله "
الواقعية التي قرأتها في هذه المشاهد تستحق كل الإعجاب والتصفيق . .
ولكن ماشدني في النص والمشاهد هو طريقة الإخراج . .
بداية بـ العناصر " رؤوس الأقلام "
فـ ذات المشهد " المشكلة "
فـ النتيجة "
والبحث عن المسؤول بطريقة استفهامية مقنعة وكفيلة بإيصال الفكرة . .
.
.
باختصار . .
آن للقلم والعقل أن يُلجمان بهكذا طرح وهكذا إبداع . .
فـ سلم منك كل بنان وبيان . .
ودام هذا النور طاغياً . .
.
.
.
( احترامات . . وارفة)
سعد