00وعندمــا اختلي بذاتي ونتناجى ونتبادل الحديث تطرح علي بعض الاسئله المحرمه
اجتماعيا00
ومنها : لماذا الماضي العاطفي حلال لرجل وحرام للمرأه؟
ولما تتعرض المرأه للظلم وتحاكم على ماضيها بمفردها وكأنها ضحية ذالك الماضي طيلة
عمرها ؟؟
حتى وأن كان ذالك الماضي مجرد مكالمه هاتفيه عابره؟؟00
في نفس الوقت نجد الشاب يلهو ويلعب ويخوض التجارب تلو الاخرى مع الفتيات
دون محاسبه ,,بل يغفر له المجتمع جميع افعاله وزلاته!!! وكأن له الحق في ذالك,,
ومن حقه ان يفعل مايشاء00حتى المرأه ذات نفسها تغفر له ذالك!!!
***
ربما سنجد اجابات لتلك الاسئله من خلال هذا الحوار الذي تبادلته مع ابن للغباء00
حيث انه ضرب الرقم القياسي في غبائه 00حتى ان الغباء ذات نفسه
يخاف على منزلته من ذالك الابن المبهر 00
اليكم تلك المناقشه المثيره للاشمئزاز00
أنـا: لماذا الماضي حلال لرجل وحرام للمرأه ؟؟
قال ذالك الغبي:وكانت ترتسم على شفاته ابتسامة استهزاء فقال : لانه رجل0
أنا وقد احتضنتي علامة التعجب: وإن كان رجلا ؟؟ اليس حد الزنا في الاسلام الرجل والمرأهـ سواء؟
ويقهقه ذالك الغبي المتذاكي ويقول : الرجل لايفقد شرفه بتلك الفعله بينما المرأهـ تفقده بفقدان عذريتها0
انا وقد شعرت بالغثيان وقلت : ولكننا نتحدث عن الدين ياهذا !!
الدين لايفرق في حد الكبائر..
ورد ذالك الغبي المتعجرف : فهمت ولكن لنكن واقعيين ونبتعد
عن الدين00تلك المرأه سيعرف من يتزوجها انها ليست شريفه ..اما الرجل فلن يعلم احد به..
انا وقد الهمني الشيطان بفكره وقلت :
ولاكن الاتعلم ايها الذكي ان هناك عمليات ترجع اي فتاة فقدت عذريتها وتصبح( بنت بنوت)
وبعدها ستتزوج ولن يعلم احد انها مارست الرذيله..
بهت ذالك الغبي وبحث عن الاجابه0
وقال بلهجة الغباء :بس حرام تغش زوجها...
أنا : وقد ابتسمت بخبث : وايضا حرام عليك ايها الرجل ان تغش زوجتك...
سكت ذالك الغبي وقد نال شرف رضا الغباء...
00وهاأنا اعلنها مدويه00 لا اريد رجلا مستخدما ومستهلكا من قبل الفتيات00
ولا تنسوا قول الله تعالى (الخبيثون للخبيثات والطيبون لطيبات)
:انتهى: