.
.
.
.
[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
السالفه ماهي بفزعة مشاعيب = عشان نعرف من تردّى ومن طاب
ولاهي بحب خشوم ومزارقة طيب = ولاهي بطلبه عند عكفان الأشناب
أمرٍ قضاه الله في ليل والغيب = لو نعلمه ما كان نسعى لـ الأسباب
لا يلحقك شكّه ولا يلحقك ريب = ماني ورى عثرات الأجواد طلاّب
لا ضقت من حاجه نصيت المراقيب = وحشّمت نفسي عن ملاغاة الأقراب
مابي علّي الناس تمسك مقاضيب = ولا بي عليّ من البشر ينفتح باب
والهقوه اللي عقبها يقنب الذيب = ماهي بجوع ولا بها نبرة عتاب
ماغير هزّه شوقه يجيب ويجيب = وأنت الله اللي معتقك كل ماجاب
طابت علومك ما يقرّب لك العيب = وأنا عن أذنك بـ أحرف الهرج لـ ذياب
ياذياب مرّ الريل في سكّة الشيب = لا دق نجر ولا حظينا بترحاب
ضيوف جينا وأنكرونا المعازيب = أقراب فالسهله وفالصعبه أغراب
يا ذياب يمكن مخطي ويمكن مصيب = مدري ولكن كن ماحولي أصحاب
( الذيب لا منّه عوى جاوبه ذيب ) = وإلا الغراب إليا نعق جاوب غراب
لكن ترا ياذياب ما من مواجيب = من يوم شفت الحمّره تفرس بناب
نويت والنيّه على وجهي أغيب = وإليا نشدوا عني فقل خاطره طاب [/POEM]
ـ الشطر بين القوسين للشاعر (ذياب العسكر) .
إحترامي للجميع