تعلم اسوء مافي الحب ..
أن نزهد بمشاعرنا .. تحت سُلطة قناعة .. سنفترق غداً ...
نكتفي . بسطحية .. تجذرنا به ..
خشية أن يؤلمنا .. النزع .. ذات رحيل ..
أو نفقدنا .. ونعيش بقية العمر .. بلا ذاكرة تجذر ..
تُرعبنا تلويحة يد الشوق وميالنا معها... وفكرة أن ننسى أن نستقيم .. بصلابة ..
حتى وإن كان الموت قد شبع منّا ..
لك أن تسأل وسادتي كم صُمت .. من صراخ ..
وكم غصّت بدمع ..
وكم مرة .. سافرتُ .. قبل أن أُطيل الوقوف حيث عتبات الحديث ..
لستْ بحاجة أن تلكزني .. على بساط الواقع ..وأنا التي لم تغادره ..
وحده قلبي يعلم .. لُقمة الأحلام .. التي يشتمها ..
فوق مخملية النعاس .. والتي تتلاشى قبل أن يلتهمها ...
تعلم حين استند الصمت .. وادخر القليل من صوتك ..
واكتفي بكسرة دقائق .. كثيراً ماترتادها كلمة لحظة ..يتقاسمها الكثير معي
مروراً بـ بائع السوبر ماركت ..
وصولاً .. لأفراد أسرتك ..
لاتفارقني الغبطة .. يكفيهم أن يكونوا واقعك ..
في حين أكون أنا .. الخيال .. الـ يستحيل اسقاطه على أرض الواقع ...
تُرى لماذا .. حين تصحى بنا أوجاعنا .. نُغمض أعيننا ..؟!
لاتُجب ..
فمن هو مثلي .. لا يخلق الأسئلة .. طمعاً في ذرية إجابة ..
بقدر .. ماتبعث بنا بعض تصرفاتنا ألا إرادية .. سُخرية أرتكابها ...
ليتني حين .. أقطع الحُزن مشياً ..
أكتفي بإسدال جفني .. لينتهي ...
لاتكترث بأنثى لاتفارقها رائحة الموت .. مذ أن رحلت صديقتها ..
قبل خطوة عشرينها ..
خُذّ معك .. كل مايختزل الحياة .. في دفته ..
بدأً .. بالحب .. وأنتهاءاً .. بالنهار ..
لست مُلزماً بأن تشاركني .. طاولة العمر المستديرة ..
فأقدارنا .. بعيدة عن قيد وعودنا ...
ولكن لاتنسى أن تخلق لي مقعداً وهمياً ..
إذا ماجاء رمضان .. طارت حمامة بـ يارب أدخلها جنتك من غير حساب ...
وإذا ماغنت عصافير العيد .. كانت عيديتي .. بينك وبين نفسك كل عام وهي لك يارب أقرب ..
ولاتنسى فراشات الضوء .. في عيد موطنك ..من أجلي .. أجعلها ..
تتطاير من شرنقة لسانك ..كلما وصلت لفجر الـ ة من اسمي ..
لاأريدك أن تصرخ كما كُنت تصنع حينها
يكفيني أن يأتي اسمي حتى كدبيب النمل .. فوق طرف لسانك ..