أيْنَ المَّفَر .....!؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 3 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 10 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 470 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75388 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 58 - )           »          &،، تـبـاً ،،& (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 117 - )           »          من " الهدوء للـ " عام / مقاطع مُرسله " عبر " (بلوتوث) الـ ذائقه ! (الكاتـب : احمد هلال - آخر مشاركة : وهم - مشاركات : 933 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 592 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2008, 05:01 PM   #1
ريما العمري
( كاتبة ومصورة )

الصورة الرمزية ريما العمري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

ريما العمري غير متواجد حاليا

افتراضي أيْنَ المَّفَر .....!؟


,’،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

:؛:


ويبقى حبك سريالية تُروض تمرد قلبك المُشتعل بِسياط
وهم يبدّل حُبه برغباته المُؤقتة بزوال نزواته
جلّ إيماني بأنه لا خلود لنبضك في مِحراب عشق لاتُقام به إلا فرائض التَّقديس ..
فــ كُلما وِلدت صَرخة الظَّن وزلزلت مناط الأعماق
ظلَّ الكبرياء الحارس لــِ جثث أحلامي يبحث عن ذمة
براءة تليق بــِ الأفراج عن شَّك تذعن له الحواس في سجيتها
ليس لــِ أجلك ولكن ليهجع شموخ أعلن من فم بوق الأهات
عن ثورة شبت من نار البوح المُتوجِّس في الشريان منذ إن غرز بيرق أفولك
والجراح في التهباتها كـ حريقٍ برلين يلتهم أكوام أوراق مفردتها
كتبت بــِ لغة الجنون بك ولك حين خبت ريشتها في محابر الوله
قبل إن تغتال الحروف بــِ غمدٍ اجتث جذوة أشواق نفثتها
شبيبة الرُّوح رماداًَ من كوامن حنين لن تُضمرها الذكرى من جديد
فلا حاجة لي بمواعيد مُعلّقة على مشجب الانتظار
لأقدم العزاء لفؤادي أثناء وقوف اللّهفة على عقارب ساعة
ينجب وقتها ستون لدغة في الدقيقة
ولأنَّ للقاء ملفات مضروبة أهملها االنِّسيان ببريد قدر
كان جواب مكتوبه نصيبي من حياة أقسمت بحرمان الأمل
من المرور فوق صراط يعجُّ بعمق الفناء نحوَّ جنان الحب
هكذا كانت الذريعة تنتشر كـ بلسمٍ يمحو شهقات
نفس أينعت بها ثمرة عذاب يرتجف لها الجسد من أشباحك
فلم تكلَّ الرُّوح عن تطهير العاطفة من أدرانك
بترديدها كلَّ لليلة القصة ذاتها على أوجاع لاترقد
من شدة العويل ولكن في أثناء سياق الحكاية ماتلبث إن ترقد في مهجعها
وتهدأ ويكف دمعها عن احتضان محاجرها حين أعلقن لها
أسباب ماحدث بقناعة تُؤمن بأن تعثر الحظ مع الأنقياء كثير
له غد يبهجه فرحاَّ ، وإن خدم الحظُّ الخبثاء أمثالك
حين سنح لهم بممارسة أخطاء ودعاؤها وتمثليها برِّخص
فــ سوف يتعثر بهم الزمن بعواقب سيجنونها ندماً وحزنا



!!

ريما

 

ريما العمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.