الآن زال الهمّ بعد أن أتيته! وماذابعد؟,لاشيء مسافة من الـ لاشيء أحاول أن أملأها بأي شيءّ,بالأمس كنت رفيق الطريق أآنسه ويؤانسني بالرغم من أنّه ليس إنسيّا,وإذ يطول ويطول بي البال بالكاد كنت أحتمل نفسي قبل مجيئه الآن فقط إحتملت نفسي به,أصل لآخذ قسمتي من النوم قبل أن يأخذوني إليهم لأباركهم وأهنّئهم لأنّهم أرادوا ذلك,لاشيء إلا جموعٌ من الناس ومن حولي التذمّر أحسّه! فهل يكون تذمّري محسوسا لغيري؟,قد نُرى مرتّبين كثيرا من الخارج لكنّنا من الداخل كومة من الفوضى أُلبست ثوبا رسميّا تخفي كلّ العيوب,تماما كـ ربطة العنق قد تصوّر لنا أحدهم وكأنّه بالغ الأناقة في حين أنّها رُبِطت على عجلٍ مساعدةً من غيره!