متأخرا نهضتَ !
دائما الأشياء التي تصلنا متأخرة تأتي كالكفن الأبيض ملطخة بلون العرس والفرح والنقاء وداخلها الموت جثة وهكذا أنت يا " بيبي " وصلتَ متأخرا ك توبة سبقها الموت ولم تكن .
قبل أن تنغلق الحياة بيننا وينكسر آخر فنجان اجتمعتْ معه عواصفنا الساكنة وصمتنا الذي شاطرته أصابعنا الباردة كان كل ما حولك يرُسل لك كلاما يقول [ شيئا ]
الطاولة التي لم تعد تتسع
لمقاسات نظاراتنا ,
أقدامنا التي كانت تتصادم فجأة من تحت الطاولة وتعود ببطء حياء,
صوتي الذي كان يخرج على هيئة ورد أحمر,
حتى اللون الزهري بأظافري كان يقول شيئا !
وبعد أن انغلقت الحياة بيننا كل ما حولي تعطّل عن ارسال الكلام فلم يبقَ غير
قطة جارنا التي تموووء على فقدان وليدها .
http://www.ozq8.com/song-26815.ram