بعض الأشياء في الحياة تحمل الختم الذي يقول: لن تدرك قيمتي حتى تفقدني ثم تعثر عليّ من جديد
باولو كويلو
سكينة في منتصف روح ..... شاردة تبذر الرذاذ في أرض المطر
تنتظر قدومه من علٍ
من بين أصابعه الفجر يستيقظ إيقاعاً يملؤها بالرضا يوثق همس النبض فتشتعل الكلمات
دمه مداد الحبّ
صداه يسّاقط على عينها وشاحاً له دفء الظلال
تساءلت كثيرا عن تلك الفراغات في الصوت بينهما..
خطى تموت أو أحزان تفلت من صفحة الوجه المستلقي في جبينها المعطر بالقليل من الضحكات التي تشاركاها ذات يوم؟؟
حين طيرت السنونو عاد إلى مرافئ الغياب
يصفق له الحجرــــ [ خذلتني المسافة وضيعت قلبي الكلمات ]
لا زلت على الضفة أجلس
أحلم بأن أراقص المطر برجل وحيدة
وأقفز من غيمة إلى أخرى وألعب بأرجوحتي السماوية
أين رأسي الآن ؟؟
جعلته يستلقي في العتمة قليلا!!!
أغمض عيني المتكاسلة أبقى أدورها وأعبث بها حتى تتعب
فلم يطلب منها أحد أن تتكاسل وتفقد الرغبة في فتح نفسها
كذلك هي أحلام الخذلان ترجنا كالوهم وقت يبالغ في حقيقته الكاذبة
يا أنت..
لماذا لا نخلع صمتنا في شوارع الجنون الخاصة بنا؟
هناك سنركض لنستولي علينا نتعرى من اشتهاءات نظراتنا
كل الجموح فينا يكابر ينفض عنه غفلة الذوبان في عيوبنا المتراكمة أضرحة مجهولة يملؤها غبار الفكرة
سولت لنا صبوة الحنين عرقلة النهاية لنبدأ دائما مفتونين بالحكاية التي جمعتنا في يوم تنفس فيه الحرف
وبات قاب روحين أو أقرب
هل سنفقدنا وسط ضجيج الزحام في المساءات المتكاثرة في جيوبنا؟
أنت بصدر الصدى آية
لك الهيبة أسطورة تحملها قناديل القصائد
مقدس لا يبور جمالك
ستجد في فنن قلمك.....
قلبا بخفق الحزن
وحلما بسكينة الضوء
حزمة من أشعة شمس ربيعية
وبونبون طفلة نسيت أن تأكله في حياة لم يكتب لها أن تعيش
!
.......................