تعـويـذة العـشـاق عمـتـي صبـاحـا
سـأبــوحُ إن الـعـشـقَ كـــان مُـبـاحـا
الحـبُ روح الصـدق فـي أجسادنـا
كــنــا وكــــان غـرامُــنــا أرواحـــــا
يــا مـولـدي فــي عينـهـا وفـؤادهـا
أصبـحـت حــول المنكبـيـن وشـاحــا
تلـك الحقـول زرعتهـا وحصدتـهـا
لأكــــون يــومــاً شــاعــراً فــلاّحـــا
تـفـاحـتــان ووردتـــــان رأيـتــهــا
وأنــــا أحـــــبُ الـــــوردَ والـتـفـاحــا
يــا آيـــةً مـــن حسـنـهـا وجمـالـهـا
كـــــل الــغـــرام تـقــدّمــاً ونـجــاحــا
فأنـا الـذي أحييـت فـيـك قصـائـدي
لـيـكـون نـــورُ جـبـيـنـكِ مـصـبـاحـا
وجميـعُ أوردتـي وكـل مشـاعـري
أدبــــاً وشــعــراً راقــيـــاً صــدّاحـــا
يـا راحتـي، تعـبـي وأثـقـل كاهـلـي
إن لـــم تـكـونـي لـــي فـلــن أرتـاحــا
شـبــحُ الـفــراقِ بسـاعـديـه يلـفّـنـي
والـحــبُ سـحــرٌ يـطــردُ الأشـبـاحـا
دارت رحى حرب العيون بمهجتي
وســـلام قـلـبـي لا يـطـيـق ســلاحــا
يا من على صفحات خدكِ موطني
مـــازال حـبــك للـضـلـوعِ وشـاحــا
ع.ع.د