أين سألاحق أطيافك هذه المرة ..؟!،
كم أكره حبك ..
و لكن هل هناك مثل حبي لك ..؟!
كيف سأبدأ من جديد ..؟،
نادراً ما يحوز شخص إعجابي .. و إن أعجبني لم أحبه ..!!!
و لكن ، لا مفرَّ من هروبي منك ..!
كم أشعر بالإرهاق .. حين أشعر بغصة ابتعادي عنك ..،
هل أحببتك حقا ..؟،
و هل سيأتي يوم أنساك فيه ..؟؟!
كرهت كتابة الشعر و بثَّ أشواقي و رسم خيالي لرجل غيرك ..!،
و كيف تكون الأشعار بدون ضحكاتك ، و بدون غضبك ..
و بدون الشغف الذي يجبرني على العودة أدراجي إلى أشباح ماضينا ،
و إلى أوهام حبك ..!!
لكني رغم ذلك ..،
و لأول مرة في تاريخ منطقي العجيب ..؛
أجد الهروب هو الحل الوحيد الصحيح ..!
أهرب من غابات آلامك إلى ......
لا أعرف إلى أين ..!!،
المهم هو أن أخرج من تلك المتاهات التي يخلقها حولي صوتك المؤثر ..
صوتك الذي يوحي بالحنان العذب الذي لا تعرفه إلا أحلامنا ..!،
المهم هو أن أرحل عن تلك المجاهل القاتلة التي تقذفني فيها روعة ضحكاتك ..
ضحكاتك التي تشعرني كأني طفلة ألعب بالطائرات الورقية و أركض ببهجة في البستان ..!
أريد أن أرى النور .. رغم أنه يحيط بي في كل مكان حين تكون أنت بجانبي ..!،
أريد أن أتنفس .. رغم إنه حين تكون أنت موجود .. فأنت كل الأنفاس ..!
و لأني اختنقت من غيابك المنهك للأعصاب ..،
و لأن ظلام ابتعادك أرهق عيني و جعلني كالخفَّاش ..؛
فالآن .. الهروب هو الحل الوحيد الصحيح ..
لذا سأودعك رغما عن أنف كل الذكريات و الشغف و الأشعار التي كُتـِبـَتْ ..!
انتهى ........!!!
لؤلؤة الروح
السبت 17 - 11 - 1429
( أرجو الحصول على نقد بنَّاء مع العلم بأني قادرة على التعامل معه بروح رياضية )
دمتم .