المُطَلَّقة: هي -سربوت الحارة- الذي يَنْهَى كُلُّ الآباءِ أبنائَهُمُ عن مَعْشَرِه.
المُطَلَّقة: امرأة عَوْجَاء، فلنَحذر منها، فقد يَصِلُ اعْوِجَاجُهَا إلينا؛ فيُحْدِثُ فينا شَقًّا.
المُطَلَّقة: قالَ عنها -محمّد هنيدي- ناصِحًا أحَدَ أصحابِه: حتى أُمَّك، لمَّا يْطَلَّأهَا أَبُوك، مَ تَسِقْشِ فيها.
المُطَلَّقة: همٌّ عادَ لِيَبْرُكَ على القلب.
المُطَلَّقة: امرَأَة قويَّة أحيانًا، ولذلك يخشاها الرجالُ لدينا كما يَخْشَوْنَ البنتَ المُتَعَلِّمة.
هل تُريدُ حلًّا يا أستاذ إبراهيم، الحلُّ صعب.
أعتقِدُ أنهُ يجبُ على حُقُوقِ الإنسانِ أن تجعَلَ لها قِسْمًا أو فرعًا مُستَقِلًّا يُعنَى بقضَايَا المُطَلَّقَات.
إنَّ مُجتَمَعَنَا، مُجتَمَعٌ على دينِ حُكُومَتِه، فإذا مَا أردْنا أن نُنْجي المطلَّقةَ من براثِنِ ما هي فيه، فليَبْدَأِ الأمرُ من المُؤَسَّسات الحُكُوميَّة.
مُشكِلَةُ البشرِ أنهم لا يُحكَمُونَ باللّين وَ لا بالقسوة، أنا أعتقِدُ أن القسوَةَ خيرٌ من اللين في ذلك. وَ إن كانَ هناكَ من حلٍّ وَسَط؛ فهو كالتالي: لين: 15%، قسوة: 85%
الحل، كما أعتقد، هو في تغيير النظرة التي ينظُرُ إليها المُجتَمَعُ إلى المرأة.
وَ كما أجِدُ مُتَأمِّلًا؛ أنَّ المُجتَمَعَ في تَزَحزُحٍ عن مَوْرُوثَاتِهِ بخُصُوصِ المرأة، وَ لكنَّ الرواسبَ تأخُذُ وقتًا لـِتَزول.
أستاذ إبراهيم
شُكْرًا لكَ جزيلًا
وَ إن كانَ مِن حِدَّةٍ في نَبرَةِ الحَرْف
فذلكَ لِحُرقَةٍ لَسَعتْني ها هُنا