السقوط في المرمدة على هيئة أعقاب أنثى ,
يعني نقطة آخر الحلم ..
لا حياة في المنافض لمن يرنو لزرقة حلم ...
لا وجود للأغنيات
و رائحة شباك الصيادة ,
وأهازيج الزوارق الآتيه من جهة قلب على منارة بعيدة ..
في المنافض ,
حتى الوطن يصبح منديلاً غريقاً في أحداق المنافي ..
عاجز عن إسناد دمعة ,
كل مافيه مستعد للإنطفاء تحت رأس كبريت
مشرف على الضمور ,
كقلب في احتفاليته الأخيرة ..
ونحن تحت أنقاض الرمادي
أقرب مانكون لأنوية تمر لفظتها أقدارنا وطمرها الوقت ..
ما من يد تتجرأ على الاحتراقات ,
للنار هيبتها الأزلية ,
وللرماد طقوسه في الحفاظ على موته رسمياً متعالياً ..
ولنا الإيمان القسري بأن
المنافض تُصحر الحياة من ألوانها...
,