استاذنا القدير محمد مهاوش الظفيري
في البدايه اشكرك على هذا الضوء على ابياتي التي كانت مصدر خلاف من الجميع
حيث منعت من النشر في الصحافه لذات السبب الذى ذكره المعارض...
وقد لايسوءني ذلك لأنني أعي أنني اكتب برؤية سكون الخاصه التي قد يختلف معها البعض لكنها بأي حال من الأحوال تعنيني أنا فقط وأنا أشكر لك مجددا تسليط هذا الضوء عليها......
بالنسبه لبيت الشاعر /فهد عافت
وحشـة جهنـم ومـدت كفـك بمنفعـه
اختلفوا بكل شـي الاّ بهـل مـن مزيـد
رغم شعوري بالرهبه من ذكر جهنم فأنا أرى انه لم يخالف اساسيات الدعايه للقصيده
وسأذكر مثال يقودنا الى باب الدعايه عن (المنتج ) الذى هو بلاشك القصيده
قامت احدى شركات السيارات بدعايه عن حزام الامان وذلك من خلال مجموعه ركاب في سياره
اصابهم حادث وجميعهم خرجت ارواحهم الى السماء
ماعدا من كان يربط حزام الامان لم تستطع الروح الخروج منه
وهذه الدعايه كانت مثيره للجدل ولكنها ببساطه شديده كانت تعوًل على هذا الخروج عن المألوف
للاشاره الى ماهو اكبر وهو حزام الأمان
الشاعر فهد عافت كان بذكاء قد لايدركه الكثير (وهذا برأيي الخاص) حيث استخدم المفرده الشديدة الغلظه ( جهنم) للاشاره الى المفرده الرقيقه ( الكف)
التى لولاها لما شد الكثير للتفكر في مدى اقتناصه للفكره (الغير)
أخيرا
شكراُ لهذه الفائده التى جعلتني بلاشك أتفق معك بأن القراءه الواحده لاتكفي
للقصائد المتفرده
دمت والجميع
بألف خير