
حُزني عَظِيم .. لذلك لايُدرك إيلامُه لي إلا العُظَماء
أنا حَزنيةٌ .. ولا جَديد في ذَلك .. وليس هو سِرٌ أخَجلُ منه
لم يكن حُزنِي يوماً عيباً يَسرق مني حُضور البَهجة ِ في عَيّني ..
بل هو فتيلٌ يشعل قلبي إحساساً .. يُنجبُ فِيّ أحاديث صادقَةٌ ..ودعَوات
تأتي من أقْصى قَلبِي مُنّدفعةٌ تجِاهـ السَماء ..
وَحدهـ الشخص الذي لم يطرق الحُزن بابه : لايكون إنساناً كاملاً في الإنسانية .!
لذلك مارس حُزنك بصدق .. لا تُخبئه خشيةَ أعيُنٌ تُراقبُك .. دعهُ ينطلق حُراً
يأتي في كُل الصور التي يتمناها .. ضعيفاً .. هادئاً .. موغلاً في الإيلام ..!