
مثقلة بـ ذكرى عيد تفتح تحت زخات المطر
كل قطرة ماء رحيمة تربت فوق جمر الشوق الرابج بـ كلي
دثرني وضمني تحت مظلته الثقيلة بـ حديثه المغموس بـ نفس ساخن
حتى أوصلني لـ باب يعج بـ أهازيج فرح
وكأنها تغني حبي له وحده
!
!

القي معطفي المخنوق جانباً
انهض من ضجري
ألبس فستاني الخمري
وامضي كسولة الخطى نحو مرآتي
أناظرني فـ أجدني ملتصقة بجانبها
لا أراني فـ مجاديف عقلي تسبح بعيداً عن احتوائي
أعود لـ دولاب ملابسي
أنزع الحرير الخمري عن جسدي
أعيده لمكانه
فـ العيد هذا اليوم بلا لون
العيد هذا اليوم ماء ماء ماء
لاشيء يجففني سوى مظلته