.
.
وكانت يداك مغلولتان على عنقي فبصقتك من أنفاسي حتى لا أختنق !!!
هل هذا هراء ٌ طال جدلُه أم وقارٌ يختال ُ بياضه عن وساوس الجُبن !!!
كنت َ الأولَ في عامك المنصرم , ولكن لم تكن الآخر في عامي القادم !!!
فليس بوسعي ترككَ تأخذ القمح من سنابلي بقّشاشك المتهالك !!!
عظيمٌ هو اللجوء الى الصمت , فهي اوتارٌ لم أجيد العزف عليها بطمأنينه !!!
ما أهون َ الحديث وما أصعب الصمت حين لا تجد الخيار في زواقيلِ التتار !!!
،
دع عنك هذا وسلْ مالم تسطتع كبتهُ , فالأمر ليس هكذا كما تشاء ُ أنت !!!
لأن الوئام شيءٌ من الحب وليس الحب أن تنفث الرماد في وجه الريح !!!
.
.
|| فمن أرداك قتيلاً , كان يكنْ لك الكراهيه ||
.
.