خاتمة نقيّة3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75202 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 76 - )           »          ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 1 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 7 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 795 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8221 - )           »          !!.. غــُبـــــاااار قـُـــرآآآآني ..!! ( وإنِّـي لَـعَـلًى صـَبْـرٍ عـَظـِيــِمْ ).. (الكاتـب : خالد العلي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 24 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 1 - )           »          أحلام الكلام (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )           »          من لا يعشق ليلى (الكاتـب : د.حاتم المصري - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-18-2010, 03:03 PM   #1
خالد الحبشان
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد الحبشان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 374

خالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعةخالد الحبشان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي خاتمة نقيّة3


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




في ذلك اليوم حين أقلعت الطائرة عائدة بي لأرض الوطن لاأعلم راودني شعور سيء للغاية.
الطائرة سوف تنفجر حين أقتربت من لحظة الإقلاع ..!
كانت الوقت بالتمام الساعة الثامنة صباحاً ،أول كبسولة مهدأة تناولها قلبي\عقلي
الحمدلله لقد أديت صلاة الفجر .
زال الشعور السيء بومضة عين وبحول الله لاتوجد لدي مشكلة مع خاتمة الإنفجار إن وافق قدري شعوري .

حين استوت تلك الطائرة فوق السحاب بدأت أفكاري تخاطب كون الله الفسيح .

أول فكرة عظيمة :


أستوحيتها من ذلك المنظر الخلاب ،في السماء لاتوجد أبواب ولا أشجار ولا أية ألوان صناعية ولامباني شاهقة ولامزامير مزعجة ولاضوضاء لاتنتهي بل هي بغاية الهدوء والصفاء.

يالله ذلك الكون الذي لايوجد به سوى الهواء تشعر وأنت في أحضانة بعظيم الإسترخاء حتى بدون وجود الماء .
أحسست أن ذلك الكون يخاطبنا نحن أهل الأرض ماذا صنعتم بأرضكم ؟

قلت بنفسي رغم أن المسافة لاتتجاوز العشرات من الأميال عن الأرض مع ذلك تجد في الأعلى أشياء مغايرة تماما لما يحدث أسفل منها.


وفجأة داهمتني فكرة أعظم من سابقتها :

الجنّة التي أعدها الله للمؤمنين به والخاشعين لجلاله لو تم وضع طائرات وموظفين وتذكرات وحجوزات لها كيف سيكون الأمر ؟

هل ستكون ممتلئة ولن تجد لك فرصة لتأكيد حجزك.
وتذكرت أنني صليت صلاة الفجر لوحدي لايوجد من أصحابي من أستيقظ لكي يصلي الفجر ،وتذكرت ذنوبي الكثيرة والكثيرة .
أكتشفت أنني لم أفكر على الدوام أن أقف ملتزما على طريق الله المستقيم بل أجدني أتعرج من هنا وأحيانا هناك ،ووقوفي لايحمل صبرا طويلا ،سرعان مايوهمه الشيطان بلعبةٍ مضحكةٍ أو مسرحيةٍ مفبركةٍ أبطالها في ختام قصتها منهزمون لامحالة .

ماذا لو أن رحلة الجنّة غادرت وذهبت عني في آخر ثانية وتركتني لمصيري المشؤوم.

وبطريقةٍ أخرى مغايرة لو أن لجهنم حافلات وطائرات تصحب من يرغب بأن يزورها أو يمكث بها كيف يكون الحال ؟

هل هي خالية من جميع البشر ولن يكسب أهلها المشرفين على نقل أصحابها لجهنم فلساً واحداً وجيوبهم تنتهي فارغة...!
وبسرعةٍ خاطفة مرت بذاكرتي تلك الحانات وبائعات الهوى والمخدرات والمسرفين بالقتل واللصوص ووووووو أشياء كثيرة القابضين للمال والداعون لجلب تلك الأموال .


[ فاصل ]



يالله قبل أن أكمل حديثي هذا أغفر لي فأنت أعلمُ مني بأن بي مايكفي لولوج جسدي لعذابك ولكن رحمتك وبركتك ومحبتك أتوق أن تشملني .


وماكتبته لا تجعله سهما يرتد بظهري بل أجعله سببا من الأسباب التي تطير بي لجنتك وعظيم نعيمك .



.....

توقفت مع أفكاري في تلك الأثناء طريق الجنّة والنار لم يجعل له الإله طائرات
وليس لها محطة وصالات إنتظار.

بل جعلها لنا مبسوطة أمام أعينا وتحت قدرة أيدينا بالطوع والإختيار أعملوا هذا وتجدون هذا ...


.....

قبل أن تصل طائرتي لوطني داهمت عقلي هذه الكلمات البسيطة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



هناك أشياءٌ كثيرة تتكسر ولكن لاتظهر ،وهناك أشياءٌ تموت بلآ رائحة .
تلك الأشياء التي تتكسر ليست ساعات ومجوهرات بل هي أثمن بكثير مما تظنون .

أنها مبادئ الانسان بإمكان كل فرد أن يجعل من حياته مهزلة تتكسر فيها مبادئه وفق رغباته وبإمكان كل فرد أ ن يجعل منها نقيّه ،وهناك أفراد تحاول أن تدفع الأولى وتجتهد لكي تسير على الضفة الثانية وأنا منهم .

قبل أذهب
إياكم
ثم إياكم
أن تؤمنوا بالأشياء الميتة
ماهي الأشياء الميتة ؟
الجواب يحتاج لمجلّد كتاب ولايكفيه عشرون عام قالها الفقير ورحل ...




أستغفر الله العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

خالد الحبشان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.