نبضة 1
صرخة وليدة..وتلقف جسدي الناعم يد مجهول لـ ترميني على صدر أمي..
وأدس راسي بارتياح وأنا أشتم رائحة حنانها مختلطة بـ رائحة خوفي...
والبياض يلفني..وضوء في الأعلى سطع في وسط عيني فـ أغمضتها
وأناملي الصغار تعبث في الهواء..احلم باني التقط الضوء نوراً لبقية حياة تنتظرني.
نبضة 2
سني أولى كالغمام أراها ولكن لا أكاد المسها..ولكن كان لها غيث أسقى منبتي..حتى أرتوى وارتوى
فـ فاض لهما القلب بالشكر والعرفان..بأني كنت يوما ضمن أرضهما وسمائهما ..
فـ عزمت أن لا أغادر وطنهما...ولكن فرص السنين بعيداً عنهم تفنيني...
لـ يذبل الورد والعود أخضر من عذب فراتهم الذي كان.
ومازال النبض مستمراً