اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الغامدي
على أعتاب الشيخوخة
تدخلين بكامل أناقتك
من باب خاص بك
يالتفردك
ياصبح
الثائرون
ومن يصنعون انقلابا
لايشيخون ياصبح
سأنتظرك على أبواب مدرسة طفولة
لتناول شطائر بائع متجول
دون أن يرانا أحد ياصبح
|
|
زاهرٌ جداً أن تحلّق من هنا السنونوات ..
تحولين هذه المساحة الميتة إلى كرنفالات سويسرية يا فاطمة ..
هذه المساحة التي لا ألمح فيها غير الهياكل التي تلوح بعظامها لي في خطى متوازية يصعب تقاطعها مع الحياة !
هنا كل شيء بات باهتاً بما في ذلك رحيق الماء وبلور التراب ولكن بعد أن جئتِ أصبح للمكان هامة خضراء ومروج فرحة والخلوة تبددت إلى صحبة واليأس إلى بهاء ..
أنتِ هنا يا فاطمة والحصاد يانع والحياة مستمرة ..