هذه المزاهر مصنوعة من طين السفح
تحن للرصيف
تبكي علي قمة الجبل
فتمنح الدموع الانحدار والسقوط المريع
ما للقنة انوف كي تلعق متعة الرحيق
وافتقدنا في العشق احتراف الصعود
شاهق لا تدركه سقف امنياتنا الغبية
واحلامنا بالترف
وقبل ان نبرح المكان
نرفع قبعاتنا
نحيي بأسم عجزنا الوهم
فضاءاتنا الضحلة تقذعنا بنقد الاقامة
تومض بمقدار المصيدة
تعيد للجاذبية سحرها القديم
وتجادل بلغاتها العتيقة صحو السماع
مهيض الجناح تمارس الحبو
تروع المكان بالغياب الافقي
وتمشي كالعرنجل
استحلبت تلك السماء غيومها
فأبتل مسرح التلاقي بنقيق الضفادع
وطفحت رائحة الكيل
تواثقنا علي توارث الاقامة الجبرية
بعد جهد المجادلة في خلوتنا الصاخبة
نحن لا نستريح الي تطاول امنياتنا التواقة
وليس لنا مقبض يضعف حماسة التقويم
يصوح الزهر في مواسم الجدب
ونلحظ في ادعاء الغفلة
كل منا في رأسه ريشة
يخاف ان يتحسسها فتصدق النبوءة
فتركنا علي رؤوسنا علامة المحل
وبقايا الحصاد
نواميس تراجيديا تناوب الفصول
تنبتها المطر
وتورقها الوعود
ورسالة الهشيم تحملها الريحِ!!!