.
.
.
صدفتك في خيالي باب من خلفه / "زمن مفتوح"
................. فتحته طارت أسراب الحمام وغنّت عيوني
توشحتك هواً نسّاني البرد وكثير جروح
............. وعشتك داخل أحلامٍ نمت في أفسح ركوني
شربتك ياعيوني في عيوني والضما مجروح
............. نقشت إسمك على خد السما وبداخل جفوني
لمحت ألوانهم بعيونهم مما خذيت تفوح
.......... وأنا من قبل أحبك كان يشبه لونـ...هم : لوني
معاكِ صرت أحس إن الهوا ماتحتويه شروح
..................... هواكِ عالمين من الغرام وكلّه : جنوني
لقيتك ساكنه وسط السما بين المسا والروح
............ عطيتيني جناح وطرت لين أبعدت عن كوني
وأنا كوني بـ كوني طايشٍ بين الألم والنوح
............... وشاعر عاشر أنواع الدموع وناس يقروني
كذا يعني بقايا من ألم ماتت عطش لـ فروح
.......... وأماني شفتها حيرة تساقط : تجفي غصوني
وصبحٍ كل ماجيت أدِخله في مُبتداي يروح
.............. وليل يمدّ لي كاس السهر وأصحاب يجفوني
ونورٍ منطفي ،، وأفكار موؤده ،، وبعض صروح :
............ تهاوت من على سفح الشقا وإهتزتّ شْجوني
كذا كنت أرتشف ضيق المدى في سكّتي وآرووح
.......... إلـ آخر سكّة الدرب العمى وآطيييح من هوني
كذا كانت حياتي قبل لا آخذ من عيونك روح
................. كذا كنت أشبه الظلما كأنّي عايش بدوني
ولكنّي لقيتك وإنحنى وجه الألم مذبووووح
............... وفزت وطارت أسراب الحمام وغنّت عيوني
وضمّيتك هواً نسّاني البرد وكثير جروح
............. وعشتك داخل أحلامٍ نمت في أفسح ركوني