في قنينة أشواق وأشواك تحبس الذاكرة تفاصيل صريرباب الروح
وان ضاق بي الصباح وشمت بي أنفاس الشمس !
نلتّحف الصبر..وفجأة يتبرأ منا..!؟
لأني تساميت بصمتي المرفرف بالأمل ألبسوني وشاح المكابرة فـ
الركن خاو خالي المعاني بعيداً عن نهر ونبع الوفاء
الذي كان منبع يرتوي منه جفاف الأمل
و الصبح ترمد مرتجياً قطرة ندى لحظة شروق
لم تمطرني
ولم تُسقيني
توقفت لحظة سقيا
بلا أصابع الروح ... الا بلهفة من فرح
سكنت واستوطنت معالم الروح
أنقش معالم السماء
على أغصان مسدلات
من أكتاف الأرض
على صدر السحاب
بـ نزول قطرة ترتوي لها الروح وتثمر اغصان القلب همسة تتسرب للوريد بعناق اكسير الحياة
المتورم بسلسبيل نابض بـ سنابل الفرح .,!
 |