دائما نعود ..
نعود الى احلامنا يا مريم
قلة هم اولئك الذين يدركون ان احلامنا هي الواقع الحقيقي بينما ما نراه الان ليس سوى وقت مستقطع
هل تذكرين تلك الفراشة التي حدثتك عنها سابقا لقد حلمت بانها شخص يستلقي على فراش من الورود
وعندما استيقظت لم تدرك هل هي شخص ما يحلم الان بانه فراشة ام هي فراشة حلمت ذات ليلة بانها
شخص يستلقي على فراش من الزهور.
ما فائدة احلامنا ان لم نصدقها ونعشها , اعلم انها ليست موجودة اكثر من قدرتنا نحن على الوجود
فهي كانت اولاً ونحن وجدنا كضرورة لتمريرها الى واجهة الوعي حيث الواقع يبطش بالاشرعه ولا
يترك لسنونوات ذلك البحر اي ذاكرة .
مريم :
كـ انتِ