بين التجديد والاجترار - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2010, 02:49 AM   #1
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي بين التجديد والاجترار


ربما يكون التجدد سمة من سمات التطور الفكري اكثر من كونه رغبه او حاجة لديمومة هذا الفكر او اثرائه , في مواجهة منهج الاجترار والاقتيات على الافكار الجاهزة والقوالب المحنطة لبيئة الفكر؛ من هذا يجد الفكر والمفكرون انفسهم امام حاله من الانقياد لحتميه وقوع هذا التجدد في بنيه الفكر عموما وما اتصل منها خصوصا بالفكر الادبي ؛ الذي يمثل مؤشرا على تطور او تراجع الفكر باعتبار ان الادب بفروعه المختلفه هو اما ان يكون انعكاسا للافكار المسيرة لواقع الفكر ممثلا المؤشر والمقياس لمقدار التجدد او النكوص الذي يعيشه هذا الفكر , او ان يكون اداة دافعة لهذا التجدد وليس فقط متاثرا به رغم وقوع التاثر لا محالة .
وبالرغم من تميع المفاهيم واختلاطها ظاهريا في عالمنا العربي حول ماهية كل من الفكر والادب ومدى شمولية الاصطلاح لكل منهما ؛ الا اننا نجد سطوة الفكر بكافة جوانبه الغيبية والماديه والمجتمعيه على واقع ادبي يكاد يعاني الكثير من الاشكالات ؛ ولعل اكثرها اهمية هي مدى مقبوليه الفكر الادبي العربي نسبه لما يعيشه الفكر السياسي والديني والاجتماعي من ازدهار في بيئه لاتحفل كثيرا بالادب ولا تعتبره ضمن هرم حاجاتها , بل يكاد يكون سمة من سمات الترف والتمظهر اكثر من كونه دلاله على النبوغ او الرغبة في ايجاد مرتكزات عامة يتم من خلالها وضع صياغات جديدة للتواصل واستقراء افاق جديدة للمعرفة ؛ ناهيك عن عدم قدرة الفكر الادبي لدينا على اقتحام المتلقي بسبب حصانه هذا المتلقي ضد اي نوع من انواع التنظير يمكن له ان يسقط ما يعتبره سمة او هوية فكريه غير قابلة للتغيير او حتى للبحث .
وهكذا يجد المثقف العربي نفسه امام مجموعه من الاشكاليات والتحديات التي تغلف الصراع غير الخفي بين تياري التجديد والاجترار ؛ رغم عدم وضوح السمة الثقافية لهذين المنهجين وعدم ارتكاز اي منهما على نمطية محددة وخضوعهما للتقلبات الانية والمرحليه التي تصل الى حد الشخصيه واللاموضوعيه في استقراء كل من المنهجين , ولعل من ابرز هذه الاشكاليات هو وجود قناعه اكيدة لدى المثقف العربي بحتمية التجدد كحقيقة علمية وتاريخية يمكن بحثها بمعزل عن الحالة الراهنه ومدى رغبتنا في تعميم هذا المنهج او ذاك وكذلك بعيدا عن التجارب التغريبيه الفاشله التي اكدت ان الحل يجب ان ينبع من صميم التجربة لا من خارج حدود تاثرها بشكل يسمح للبيئة الحاليه بتقبله بدلا من جعل هذا التغيير هو محاولة للتشويه من الداخل باعتماد ادوات من الخارج .
ولعل شعور المثقف العربي بحتمية هذا التغيير هو الذي ادى بالكثير من المثقفين الى محاولة القفز على الوقائع كما هي على الارض , واستعجال نهضه ادبيه قادمة لا محاله في محاولة لقطف ثمار لم تنضج بعد او لايجاد دور مفترض لهم في اي عملية تغيير قادمة , مما ادى الى ظهور تيارات متغربه في داخلها لاعلاقة لها بالتلاقح الفكري المثري مع الاخرين من حيث التاثير والتاثر وربما كان لهذا الفعل رد فعل معاكس ادى الى ظهور تطرف من نوع اخر لا يرى في التجديد الا محاولة يائسة لهدم المقتنى الثقافي للامة باستخدام وسائل او شعارات لاتحترم الاصاله والتراث وتحاول الاجهاز على قيم الخصوصية الثقافية للامه وتذويبها لاثراء عولمة لم تتضح معالمها بعد .
وهذا يقودنا الى الاشكاليه الثانية وهي حدود هذا التغيير او التجديد ومدى شموليته واتساعه ليطأ اماكن طالما استعصت على الجيل الاول , فظلوا يدورون حولها ويدرسونها بشكل بعيد عن الواقعية العلمية خشيه ان يتجاوزوا بعض الثوابت التي لايمكن البحث فيها فضلا عن المساس بها , وربما كانت هذه الاشكاليه هي الاكبر في هذه المرحلة باعتبار ان الفكر المضاد للتجدد اخذ يسيطر على الخطاب الفكري العربي وخصوصا في العقدين الاخيرين بسبب عدم طرح صياغات توضح حدود التغييرات المفترضه وماهية المجالات التي يمكن نقاشها والثوابت التي لن يتم المساس بها من قبل النحبة العربيه الملتزمة بالتغيير والتجديد كمنهج حتمي يحاول الجميع ادارة دفته لصالح الحفاظ على الثوابت .
ان عدم وضوح هذه الرؤية لدى النخب الفكريه العربيه اعطى المجال لطرح افكار جريئه من قبل افراد اتضحت لهم رؤى معينه او حاولوا تطبيق رؤى جاهزة مستورده قافزين على واقع بيئتهم في محاولة لزيادة التعجيل في سرعه الانقياد لمشهد غير مكتمل الملامح , مما فتح المجال للقادحين بجدوى عملية التجديد للنيل منها واعتبار حتى النخبة الملتزمة بالتغيير المنهجي تسعى لهدم الهوية والخصوصيه الفكرية ولكن بشكل ابطأ مما جعل عملية التغيير بحد ذاتها متارجحة مابين مطرقه التحديث القسري وسندان الجمود الفكري مع الاقرار بحتميتها وشموليتها .
ولعل الاشكاليه الاهم تنبع من عدم الاتفاق على اهمية حدوث التغيير من الداخل كما هوالحال في التجارب الاخرى المحيطة بنا , مما يحافظ على خصوصيتنا القومية كما يودي الى ايجاد حلول ذاتيه للاشكالات الخاصة , ولان التغيير يبدا من الداخل فلابد ان يرافقه محاولة تصحيح الاخطاء التي لايمكن التغاضي عنها ضمن خصوصيتنا الفكريه لعدم جدوى محاولة حلها باستخدام تجارب الاخرين , اما بسبب عدم وجود مشاكل مماثله لديهم او بسبب عدم نجاعة الحلول التي استخدموها وعدم قابليتها للتطبيق ضمن بيئه اخرى وخصوصا اذا كانت بيئة تمتاز بالسمات الاقصائيه المتفردة .
ولعل سلطة الجمود الفكري السائده والمجترة للنتاج الثقافي والمجتمعي بشتى الحجج واهمها الالتزام بالاصاله والتراث والحفاظ على الخصوصيه وغلق المنافذ امام رياح التشويه , لعل هذه السلطة قد كبحت جماح التغيير والجمت الرغبه فيه تحت قسوة سياط الترهل الفكري وانحياز الاكثريه للتراث , ليس للاعتقاد بعدم جدوى الحداثه وانما خوفا على التراث كما يرونه بدلا من اعادة صياغته وطرحه ليشكل جسرا يربط بين ماض مفعم بالنجاعه الفكريه ومستقبل يراد له ان يكون اكثر قربا من واقع منشود .

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2010, 03:29 AM   #2
مي العتيبي
( كاتبة )

الصورة الرمزية مي العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 236

مي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


علي السعد

رغم محاولاتهم الجاده للتجميد
الا اني ارى شيء يثير البهجة ولو بعد حين
صدقني ، الجمود الـ يريدونه لم يعد يلج اغلب العقول المفكره والمبدعه
سـ نرى خيطا ً ابيضا ً عما قريب ،
حقا ً أهلا ً بك .

 

التوقيع

اشرعة ٌ .. وسفينه !!

مي العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2010, 06:49 AM   #3
نواف العطا
( كاتب )

الصورة الرمزية نواف العطا

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13100

نواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


علي السعد
الفكر والأدب في أعتقادي لا ينفصلان أبدا" فكل فكر نابع عن معتقد او سياسه أو أيا" كان لا يعم ولا يكون دارجا" بين العامه والمثقفين إن لم يكن له ركائز أدبيه وأدباء مقتنعون به يروجون له في جميع محافلهم .
وكذلك الأدب أن لم يكن فكر واعي ومتزن لا يكتمل ولا يستمر لأنه سيكون عشوائي مصيره الأندثار والتلاشي .
أما التغيير والتطور في الأدب والفكر لا بد أن يكون شامل متزن واضح ذا معالم وأهداف وصياغه وبنيه واساس مكتمل ومحدد ولا يكون مبهم وعشوائي تخبطي وكذلك لا بد من أن يكون ملائم لأيدلوجيه المجتمع وظروفه .
أتمنى أن يكون التجديد نابع من ذواتنا أولا" ثم المجتمع ككل نحو الأفضل والأكمل وأن لا يكون محاكاة للغرب أو الشرق الشمال أو الجنوب وبهوس وأنسلاخ .
وأخيرا" تقبل مروري وشكرا" على فكرك وطرح ودمت بود .

 

التوقيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتْوبُ إِلَيْكَ.
،


،


،
الدنيا رحلة لذا قررت أن أرتحل، وأن لا يكون لي وطن دائم .

تجاوز كل ما لايستحق لتظفر بشيءٍ يستحق .

نواف العطا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2010, 11:19 AM   #4
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي العتيبي مشاهدة المشاركة
علي السعد

رغم محاولاتهم الجاده للتجميد
الا اني ارى شيء يثير البهجة ولو بعد حين
صدقني ، الجمود الـ يريدونه لم يعد يلج اغلب العقول المفكره والمبدعه
سـ نرى خيطا ً ابيضا ً عما قريب ،
حقا ً أهلا ً بك .
ربما تكون محاولات التجميد اخر العلاج لتتجنب محاولات التشويه
وربما كان التجديد سلاحا ذو حدين قد يطالنا نصله ان لم نعرف
كيفية التعامل معه واتقاء حده الثاني وجني ثماره
وضوح الرؤية هو الذي سيؤدي بنا الى قطف هذه الثمار بشكل
لا يجعلنا عرضة للتسمم بافكار مضادة او التشبث بافكار خاطئة
المشرفه مي
اتمنى ان لا يكون هذا الخيط الابيض هو خيط الدخان الذي سندرك
بعد رحيل العمر اننا كنا نطارده كما يقول قباني
شكرا لالقك

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2010, 11:29 AM   #5
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا مشاهدة المشاركة
علي السعد
الفكر والأدب في أعتقادي لا ينفصلان أبدا" فكل فكر نابع عن معتقد او سياسه أو أيا" كان لا يعم ولا يكون دارجا" بين العامه والمثقفين إن لم يكن له ركائز أدبيه وأدباء مقتنعون به يروجون له في جميع محافلهم .
وكذلك الأدب أن لم يكن فكر واعي ومتزن لا يكتمل ولا يستمر لأنه سيكون عشوائي مصيره الأندثار والتلاشي .
أما التغيير والتطور في الأدب والفكر لا بد أن يكون شامل متزن واضح ذا معالم وأهداف وصياغه وبنيه واساس مكتمل ومحدد ولا يكون مبهم وعشوائي تخبطي وكذلك لا بد من أن يكون ملائم لأيدلوجيه المجتمع وظروفه .
أتمنى أن يكون التجديد نابع من ذواتنا أولا" ثم المجتمع ككل نحو الأفضل والأكمل وأن لا يكون محاكاة للغرب أو الشرق الشمال أو الجنوب وبهوس وأنسلاخ .
وأخيرا" تقبل مروري وشكرا" على فكرك وطرح ودمت بود .
اهلا نواف
ربما كان الفكر لدى البعض اكثر شمولية وسعة من الادب الا ان كلا المصطلحين يتداخلان هنا وهناك ويتشابكان
بشكل يصعب الفصل بينهما بسبب ميوعة التعاريف المؤدية اليهما لكن يبقى الفكر محتويا ربما للادب او مصدرا
له ان جاز التعبير وقد يكون الفكر الادبي هو احد ادوات الفكر الاكثر قدرة على الوصول للمتلقي
التغيير ينبع من الداخل كما اشرت واي تغيير قسري سيؤدي الى ولادة جنين مشوه لا يمت للشخصية القومية
بصله بل ربما كانت محاولات التجديد القسري هي السبب في تاخر ولادة فكر عربي متحرر نابع من صميم تجربة
الامة بسبب ما تنتجه هذه المحاولات من تيارات مضادة للتغيير والتجديد
شكرا لاضافتك اخ نواف

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2010, 06:32 PM   #6
نواف العطا
( كاتب )

الصورة الرمزية نواف العطا

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13100

نواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعةنواف العطا لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كما ذكرت أخي علي الفكر والادب كلا المصطلحين يتداخلان هنا وهناك ويتشابكان .
وهو كذلك في نظري .
قبل فتره كنا في نقاش عن الفكر والادب وكنت اقول ان الفكر أياً كان إذا احببت
ان أنشره وأن يكون له مؤيدون واعضاء لا بد من انتقاء الادباء واقناعهم وتوضيح
هذا الفكر لهم ودعمهم بعد اقتناعهم فأنت بهكذا أمر ستضمن أنتشار هذا الفكر وروجانه.
فمن الصعب فصلهما عن بعضهما .
ولك كل الود .

 

التوقيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتْوبُ إِلَيْكَ.
،


،


،
الدنيا رحلة لذا قررت أن أرتحل، وأن لا يكون لي وطن دائم .

تجاوز كل ما لايستحق لتظفر بشيءٍ يستحق .

نواف العطا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2010, 04:09 PM   #7
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


التجديد .. هي السمة الأبرز في كل مظاهر حياتنا
وفكرنا مظهر ينبع من الداخل ..
الداخل الذي يحدد مساراتنا واتجاهاتنا وأقلامنا ..
فحقاً ، أن المثقف قادر على عملية التجديد ولكن الإشكالات التي تقف أمامه
هي من تحول دونه ودون الوصول إلى المعنى المبتغى من التجديد
تجده يقف حائراً بين الماضي والتراث وتمجيده والاستمرار عليه
أو انه ينسلخ تماماً مما كان عليه الماضون ويكون مقلداً لأفكار غيره ..
لازلنا ننتظر خيط الوصل الذي يجر ماضينا معنا ويقطف من الجديد ما يعطي الأدب والفكر
مزيداً من التوهج والثراء .. دون الإتكال على التكرار أو التقليد ..



راقي هذا الطرح وصاحبه
أهلا بك أستاذي

.
.

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 08:28 PM   #8
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي





علي السعد ....



أهلاً بك في أبعادك الأدبية ...



التغيير عموماً في بلداننا كان يسير ببطء و تقطع على الرغم من وجود الثوابت و الحذر من المساس أو محاولة الاقتراب منها في أزمنة - قريبةٍ - ماضية ... لكنه في زمننا الحالي زمن الانفتاح المعرفي و ثورة الاتصالات المعلوماتية بات يكون أكثر مشياً / هرولةً نحو التغيير و محاولات زلزلة الثوابت و نقدها / تمحيصها / استقرائها باتت أكثر وضوحاً ... و لكون المجتمعات بوعي أفرادها و تغير طرق تفكيرهم ذات قابلية للتغيير أصبحت لغة التغيير لغة قابلة للتداول و النقاش ....



لذا سأكون أكثر تفاؤلاً بتغييرٍ قادمٍ في الفكر الأدبي ينشأ من الداخل يعي ما يريد و يسعى حثيثاً نحو ما يهدف ....





علي ....

فكرٌ ينقش التجديد في أبعادنا بأصالةٍ و عمق .... شكراً لك ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.