سُوْرِيّآ !

[تلاهيف العمري]

مدخل

وآتنفس


هم : مسكك !

كل ما فاحت [ جنازه !


لايهمك إعتزازه!


ذاك والمبتور [ كله!


كم تضائل .. بـ إرتزازه

كم طغى , عاث وتجبر !


بس ما اخفى اهتزازه


دكدكوووه


اَثْخَنَوا .. رُعْبَه بـ لُبّه


واْهْتِفَوا


الله اكبر /

يافراره


لو تأخر ..


ماتأخر يومه المخزي , وعاره !

/

[ صحوهـ متأخره ]

نَعَيْتُ الضَمَائِرَ قَبْلَ إكْتِمَالٍ
.. فَـ لَيْسَ بـِ يُرْجَى لِنَقْصٍ كَمَالُ !

غَرَابيبُ تَنْعَقُ للِنَّاسِ جُرْحَاً
.... كَأنَ نَعْيقَ الجرَاح ِ .. قِتَالُ!

أَيَا أُمّةً أَعْدَمَتْ نَاصِرِيْهَا !
.... أَهَذَا المُنَى أَمْ أَهَذَا المَنَالُ؟

رِجَالٌ إذَا اْسْتُضْعِفُوا هَبَّ فِيهِم
.... مِنَ البَّأسِ بَأسٌ وكانَ الوَبَالُ !

تَرَاهُمْ ولَمْ يُخْطِئُوا الطَرْفَ لَمَّا
.... حَمَوا بِالوَقَائِعِ شَامًا وَصالوا

فَكَيفَ إذَا اْسْتَنْصَرُوكُمْ [ بـ شَعْبٍ
... قَضَى فِي المَنَايَا بِـ حِقْدٍ يُغَالُ

وأنتُمْ بـ رَغْدٍ مِنَ العَيْشِ بُـكْمٌ
.... أبـِالصَمْتِ نَصْرٌ ؟ فَـ هَيّا تَعَالوا !

فَوَ الله مَا الْمَوْتُ مَما سنَخْشَى
..... فَـ هَذي العِظَامُ وهَذي الوِصَالُ !

وهَذي الجُسُومُ نَـذَرْنَا لـِرَبٍ
.... إليه الدُعَــــــاءُ غَدَا والمَـآلُ

فَأِنْ ثَارَ بِالنَقْعِ مِنْهُمْ حُثَالٌ
... فَفِي النِّارِ كُبُّوا / هُمُ وَالْحُثَالُ

فَمَا بَعْدَ كُفْرٍ / بــِ ذَنبٍ صوابٌ !
وَمَابَعْدَ صَبْرٍ .. بــِـ نَـصْرٍ مُحَالُ

مخرج

وجهك المنسوج بالطهر المخضب
يستحث النور من اقصى الظلام !

يــاجـبـيـن الــفـــجر لله أتـقّـرَّبْ
كل ما شديت عن لثمك لثام !

يوم كل الناس إلدمك ترضب !
استقينا العون من رب الآنام !

بقلم تلآآآهيف