.
.
( صهيلُ العِناق )
.
.
.
الوقت تمام اللهفة ,
باقٍ من زمن العناق خفقتان ,
و أديم الأكف نضج على سُدة الرمان .
.
الزمان أنهكه جمر التربص
حتى آلَ رماداً ,
فألقي عصا حضنكِ
تلقف إفكَ الغياب .
إنّا على شفير الرضاب .
.
المكان متكئٌ مِنْسَأته ,
يربُضُ دروب هطولنا
مذ استرق - قبل أوان الشُهُب - رفيفَ فردوسنا .
.
فأقبلي يا ارتوائي ,
إنّما صيامُنا عن ضفتيّ العقيق منكِ ,
مَجْلَبَةُ للإثم ,
مفسدةٌ للعشق
- و قد هلَّتْ بكِ مواقيتنا –
.
حان الآن اكتمال الاحتضان حسب توقيت كل المَزَاوِلِ ,
فلـْ نرفعه كلانا ,
و قد اغتسلنا بشهد الشوق ؛
ثُمَّ أقيميها .
. . .
عماد