الزيف ،،ألا سحق الله المصادفة العمياء التي ألقت به في سبيلي ،،
شعرت بمرارة الهواء تجري في ريقي ،،
يا له من هوان مذل ما أكاد أفيق من دوراه القديم بالعناء والعناد ،،
كالتي تردني إليه ذكرى من الذكريات المعتمة ،،
أو مصادفة لعينة كما يحدث غالبا ً عندما أتحسس ظهري فأنقلب ذليلا ً منكسرا ،،
فانشق الظلام عن أشباح شائهة طالما ناوشتني كرموز للعذاب والكراهية ،،
أود أن يموت كثيرون ،،
أجل لم يعد في تلك القصة بقية طويلة ،،
ولعل هذه البقية تمتاز بما يضيئها من نور نسبي ،،
بعد عبور طور الزيف المعتم ،،
ترى أصدقت ما قال ؟! ،،
هيهات أن أستوثق من تفاصيل ذكرياتي ،،
ولكني بلا ريب أشرئب للإدراك والفهم
رواسي ، ، ،
بتقدم العمر وإدراك حقائق الأشياء ،،
نستعرض الآلام على وجوهها ،،
ملقين عليها أنورا فاضحة فتكشف لنا الحقائق ببشاعتها ومرارتها ،،
ولكننا كلما تقدمنا في الحياة خطوة ،،
رأينا ذلك سلاحا مسموما منغرسا في صميم باعثه أو من قد امتهن زيفه ،،
تحيـــــــــــــــاتي