هل انتهى عصر الرومانسية ؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حلمٌ تذكَّر أنه مات! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          سوء أدب!.. ميكروفونك صامت‼️ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 51 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 599 - )           »          أطيافُ الحبرِ والغياب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 246 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 27 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 59 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75393 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 7 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2017, 01:15 PM   #1
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 211067

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي هل انتهى عصر الرومانسية ؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هل انتهى عصر الرومانسية حقاََ ..
هل زالت عن عالمنا تأثيرات قصص الحب العذري الخالدة كقصة قيس وليلي "
و " جميل وبثينة " و " عنتر وعبلة "
هل اصبحت المادة ذلك التنين الرهيب الذي ينفث ناره فيحرق إخضرار القلوب
حتى اذا ما قطخنا احد رؤوسه حاصرتنا رؤوسه السبعة الباقية ؟
وهل كفت الفتيات عن الحلم بعريس يأتيهن علي حصان ابيض او ربما سيارة احدث موديل
هل توقف الشباب عن قلق الذهن وارق الليل حول كيفية لم الشمل مع وليف ؟
ماذا نخبيء نحن العرب لأولادنا ثم لأحفادنا مادامت مدننا تزدحم ودخلنا يفقد تدريجيا قوته الشرائية
وتطغى علينا الاهتمامات المادية والسطحية والغريزية عبر غزو اعلامي فضائي
يدمر الثقافة بموجات الاقمار الصناعية
رغم كل هذا لا اعتقد ان عصر الرومانسية قد زال او انه يمكن ان يزول
عواطف البشر مازالت تتحرك والأرواح بحاجة الي دفء العاطفة ورهافة المشاعر الانسانية
ونبل المودة والاخلاص
الاشكال وحدها هي التي تتغير اما الجوهر فواحد
كل عصر يصنع اساطير حبه وابطاله العاشقين حتى نتذكر في الولايات المتحدة الامريكية المشهورة بعصريتها
وماديتها ترى الملايين قد اهتزت لوقع احداث رواية " اريك سيجال " " قصة حب "
او تيتانيك وتفاعلت مع العاطفة الصادقة التي نمت بين بطلتها الفقيرة وبطلها الثري
وامس القريب نالت الحكاية الواقعية للحب بين ابن رئيس حكومة جنوب افريقيا الابيض وصبية سمراء
صدى ذكرنا برائعة شكسبير " روميو وجوليت "
وكثيرا ما نقرأ اخبارا عن انتحار مجنون او جريمة حمقاء
او رعونة وطيش ناجمة عن رومانسية لا نتوقعها في بلد اوروبي او ولاية امريكية
ولا شك ان بعضنا شاهد او سمع عن فيلم " امرأة جميلة " الذي يعرض قصة حب عصرية وغير مالوفة
حيث حقق ارقاما قياسية من المشاهدين في مختلف ارجاء العالم
بقى ان نقرأ ونعترف ان مفاهيمنا عن الحب والزواج اختلفت وتغيرت عن مفاهيم ابنائنا
ولا شك ان طقوس الخطبة والزواج اختلفت تدريجيا عما كانت عليه من قبل
وهي تتفاوت بالطبع بين مجتمع وآخر
ان انتشار العنف في عالم اليوم هو نتيجة حتمية لأمرين : الضغط السياسي والاقتصادي
وفقدان عناصر المحبة والطمأنينة
ومن المعروف أن كل توتر يحدث انفجارا
وتوتر المجتمعات التي سيطرت عليها المادية في الشرق او الغرب
او سيطرت عليها الديكتاتورية الفردية هي التي بدأت تشهد بشكل متفاقم ارتفاعاََ في معدلات الجريمة
والكبت السياسي والاقتصادي هو وراء انهيار قيم الحب وانتشار الفساد الاخلاقي والجرائم كافة
وفي الحالة الثانية كان طغيان العامل الاستهلاكي وجشع التنافس المادي فضلا عن التفرقة
وراء تردي القيم وانتشار العنف ولكن الدواء كامن في الداء نفسه
اذ ان وراء كل عنف خوفا ووراء كل كراهية رغبة ومنية للمحبة والحنان والتعاطف الانساني
ومن الممكن ان نرى اقسى الرجال يبكي لمشهد من فيلم رومانسي
كما يمكن للمرء ان يرى عتاة المجرمين وقد روضته امرأة
اية رومانسية نريد في هذا العصر عصر التدمير والقتل وضياع الماوى من الاوطان ؟
وبماذا يمكننا ان نحلم في زمن اصبخت البراءة فيه عملة نادرة والاخلاص والوفاء جوهرتين مفقودتين ؟
يمكننا ان نحلم بغد اجمل من الحاضر ويمكننا ان نهيء ابنائنا بالتربية والتوجيه
كي لا يفقدوا تماما القيم التي نشأ عليها اباؤهم
بل يطوروها لتتناسب مغ شروط حياتهم المتغيرة
ان المعجزات نادرة ندرة تدخل " الجنية " في حكاية السندريلا "
ولكنها يمكن ان تتحقق في عصرنا عندما تهيمن قيم الخير والجمال علينا
حيث توجد جزر قليلة من هذا النوع في بحر متلاطم الامواج قد نرسو عليها

26 \ 2 \ 2017

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة: الآرء و المعتقدات لـِ غوستاف لوبون عائِشة محمد أبعاد النقد 6 01-26-2016 04:38 AM


الساعة الآن 11:30 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.