هل انتهى عصر الرومانسية ؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
( ◊◊ بــدر لا يأفـل بـكِ ◊◊ ) (الكاتـب : بدر الحربي - مشاركات : 325 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 5 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 40 - )           »          تأملات من "خبز الأقوياء"للكاتب إبراهيم المصرى (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 13 - )           »          (الأغنيات الراعفة) (الكاتـب : سعد البردي - آخر مشاركة : زكيّة سلمان - مشاركات : 4 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زكيّة سلمان - مشاركات : 75413 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 258 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3925 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 69 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2017, 07:09 AM   #14
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 10040

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb


تحية فائقة التقدير و دنان الشكر لاختنا الكاتبة ،
الرمانسية كجمال فهو معنى خالد ولد مع الوجود، و حبنا لكل تفاصيل حياتنا، و دقات قلوبنا مذ طفولة إلى حين سكون أبدي،
أو حتى ما بعد شوقا لدار و وطن خالد، نعشق تفاصيله، و نتوق لسكناها ،
هل فوق هذه الرمنسية رمنسية أخرى...!
الرمنسية هي الاندماج القويم مع مجريات الحياة أيا كانت، بروح سامية، طيبة ، نقية، عالية، تواقة لغد أجمل، لا غيابا للفكر، لا اتباعا أعمى، لا انبهارا بما لدى الغير من خواء و فسق و فجور، و جهل، و انحصار.
الحياة اليومية لا تفقد المرء شعوره بلذة الحياة، و التباري مع مشاكلها هي لذة الانتصار عليها، و قمة الرمنسية، في تسخير العثرات لتكون سلالم نجاح، و تسخير الأحزان؛ لتكون قفزة لأفراحنا بعد حين وشيك.
الرمنسية لا تعني الانفصال عن الأولويات، و الجد، و العمل، و المحاسبة، و التفكير في الآخرين.
الرمنسية لا تعني الغيبوبة الشعورية، أو التخدر، او التركيز على سعادات زائفة. فهذه الأشياء في الحقيقة قمة الضعف، و التعبير عن الجبن و الشتات النفسي.
من المعيب للفكر أن نحصر الرمنسية في المشاعر الغريزية بين قطبيه ( ذكرا و أنثى) فقط، اللذان صارا عبثا للتجار، و الاعلانات المادية الربحية، و رمزا في الفن و السينما للخواء حينا، أو أكثر الأحيان دعوة للرذائل و انعدام الحياء، و التفسخ و الانسلاخ الأخلاقي انحدارا للبهيمية المنبوذة من كل فطرة سليمة، وكل قلب سليم، و التي غدت أداة للعدو للنيل من قيمنا التي ما انهارت حتى ينهار كل شيء.
الرمنسية ليست تلك التفاصيل المبتذلة التي لا تعني من الواقع، و استدامة الحياة الطيبة في البيوت الطاهرة شيئا ...للأسف، سواء شعرا أو أي فن آخر بعيدا عن حياء الرجل و الأنثى الطاهرة.
:
إذن الرمنسية لا تزول، هي كينونة من خليقتنا، و سليقتنا التي أبدعها رب بديع، لا يغيب عنه شيء سبحانه من آي الجمال، حتى يخترعه البشر؛ فننجر خلفهم بلا وعي.
ما لا بد أن يزول، و يتغير حالا هو تفكيرنا و مفهومنا القاصر عن كل معنى نقي في الوجود، و ألا نتبع الخواء حتى إلى جحره و آن لنا أن لا ننحدر إلى انحداره..!
لنا دين و قيم و هي المعاني الخالدة الأجمل و الأنقى، و لا نحتاج استيراد جمال أو عذوبة من أي كان، تحت أي مسمى مفبرك، أو أجنبي، و أي فكر ممنهج لتدمير القيم و الأخلاق.
نحن مبعث النقاء و الرمنسية إن شئنا، و هي معاني أبدا لا تتلوث و لا تزول باستدامة ديننا الأكمل و الأجمل، الذي يدعونا لمحبة الطبيعة و الإقبال على الحياة، و الاستمتاع بتفاصيل الأمس و اليوم و الغد.
و لو أردنا التحسر على الرمنسية الحقيقية،سنعرف أن سبب غيابها، الابتعاد عن الأخلاق الطيبة، و القيم، و الدين القويم، و الجهل بكل تلك الجواهر الثمينة،
علينا بقراءة سيرة النبي و رمنسيته مع أهل بيته صغارا و كبارا، و حنانه على الحجر و الجذع و الوطن، و الناس كلهم بعيدا عن أي طائفية
أو دين ، أو عرق،
بعدها لن نتحسر و لن نجد جمالا بعد ذاك الجمال، و لن نبحث بعيدا و سنبقى أغنياء.

دمت بخير و عفو و عافية.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة: الآرء و المعتقدات لـِ غوستاف لوبون عائِشة محمد أبعاد النقد 6 01-26-2016 04:38 AM


الساعة الآن 01:02 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.