فكرهم جاء من الفكر الوهابي الذي تنكره كل المذاهب الاسلامية، ورؤوسها، ودون إستثناء، وإن على إستحياء شديد، إما لمصالح مادية، وإما لدواعي سياسية، بيد إنهم ليسوا لوحدهم، هنالك أيضاً داعشية أخرى ترتدي البدلات، وربطات العنق، وتحلق لحاها، وشواربها، وتتناول كل المحرمات في محافل سادتهم، وما يسمى بالاخوان المتأسلمين، وما يسمى أيضاً بمعارضة سوريا، واليمن، والعراق، وغيرهم إلا مثالاً، وكل هؤلاء يجمعهم جامع واحد، وكلهم يقفون في خندق واحد، وإن اختلفت مسمياتهم، ومظاهرهم، وأشكالهم، وكلهم يرتبطون إرتباطاً عضوياً بالماسونية العالمية، والسي أي إيه، والموساد، وكل الموبقات التي تحفر في جسد الاسلام، والمسلمين، ولعل السُّؤال الأكبر هو : لماذا لا يكفر الأزهر الشَّريف هذه الأفعال الشَّنيعة بحق الاسلام، والمسلمين حتى الآن؟!!!!!!!، وربما الاجابة قد جاءت فيما سبق، وعلى الدنيا السلام.
الرائع / محمود الجندي
سلمت، وأكثر.