اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الضويحي
قايد الحربي ... مساء يحلو لقلبك
النقد بلا أسس خطأ خصوصاً في الشعر النبطي
وهنا المشكله ( أن الشعر النبطي تائه بين نقاده
ومتذوقيه لأن حاله شعوبيه ومناطقيه ويخضع للقانون
عامة الناس ...
نحتاج لتأسيس علم النقد في شعرنا النبطي قبل النقد
إذ لافائدة منه ونحن مختلفون متباعدون في نظرياتنا
كيف ينتقد خليجي شاعر مغربي مثلاً ؟؟ والعكس صحيح
وإلى أي ذائقة ومدرسة نقديه نتحاكم حتى ونحن في جزيرة العرب
تختلف مفاهيمنا ومدارسنا ونظرتنا نحو الشعر النبطي وكلا يغني في واد
أستثني الصور البلاغيه لأنها واضحه المعالم أم غيرها فسوف نكون كمن
يبني على ماء البحر ... أخيرا
ألا ترى من الضروري أن يؤسس علم النقد النبطي قبل أن يوجد ناقد متحذلق
شكرا لهذا الفكر الذي سطرته لنا
شكرا لفكرك
|
محمد الضويحي
ـــــــــــــــ
* * *
أهلاً بحرفك الوضّاء وفكرك المُضاء .
كلّ أمرٍ لا يُؤسّس له آيلٌ وقابلٌ للسقوط وليس النقد بمعزلٍ
عن ذلك سواءً ما اتّجه منه للفصحى أم للعامي ...
والأسس واحدة في كلٍّ ، لكنّ الاختلاف فيما بعد الأُسس من
أُطرٍ يجمعها [ الانفتاح على الشعر ] ولا يُفرقها الشكل - مثلاً - .
- الناقد مُدرك لِوجهته - دائماً - وهو إذ يُيَمّم وجهه لا يكون شَطْرهُ
قاصرٌ عنه ، فلن تجد مغربيّاً ينقد شعراً - شعبيّاً - شرقيّاً لأنّ يعلم
جهله العالم بذلك .
- [ المُتحذلق ] ساقط لا محالة وهو خاوٍ على عروشه مهما اعتلى
سواءً أكان شاعراً أم قاصاً أم روائيّاً أم .. أم .. إلخ
فالنظر والبحث عمّا يُفيد ألزم من تقسيم الناس بين متحذلقٍ وغيره .
العزيز جداً محمد
شكراً بمودةٍ خالصة .