....[ طمــوح ]....

[مريم الزيدي]

~طمـــوح~

شَمسُ المَطامِحِ لَمْ تَزلْ في داخِلي
تَسمو فـ يَزدادُ اِمتدادُ سَواحِلي

تَمتدُّ فيَّ الهِمةُ العُظمى.. وبي
شَوقٌ وتَوقٌ لـ المكانِ الأمثلِ

صَرحٌ أتوقُ وِصالَهُ.. وَعِناقَهُ
وأَتوقُهُ لَو أنْ يَصيرُ كـ منزِلي

"وقُلِ اِعملوا" قد قالَ ربُّ العَرشِ في
قُرآنِهِ، يا عَزَّهُ مِنْ قائلِ

واللهِ إني قَدْ نَذرتُ بـ أنْ يَكُنْ
مني اِجتهادُ الروحِ.. روحي فـ اعملي

لو أنها يوماً تَخاذَلُ هِمَّتي
لـ نَهرْتُها نَفسي لـ ذنبِ تخاذُلي

ومَضيتُ أسَعى كَي أنالَ مَطامِحي
أَسقيكـِ شَهدَ العِلمِ روحي فـ ابذُلي

العِلمُ نبعٌ فـ اشربي كي ترتَوي
إنْ تَرشُفي مِنْ فيضِهِ لن تذبُلي

مريم الزيدي

 

[رضا التومي]

..

الأخت الكريمة .. مريم الزيدي

بارك الله في هذا الطموح وهذه الهمة .

نص يذكـِّـر بأشياء جميلة ؛ منها : أن أغراض الشعر وفضاءاته متنوعة جدًا .

و هنا لفتة جميلة :

واللهِ إني قَدْ نَذرتُ بـ أنْ يَكُنْ
مني اِجتهادُ الروحِ.. روحي فـ اعملي

فاجتهاد الروح : هو الأصل و هو الذي يحمل الجسد مهما كان مُـنـْـهَـكـًا , فبه يبدأ الجسد حركته و بدونه يكون : الكسل .


وهنا :

شَمسُ المَطامِحِ لَمْ تَزلْ في داخِلي
( تَسمو ) فـ يَزدادُ اِمتدادُ سَواحِلي


لو كانت ( تدنو ) ربما كانت أقرب .. فعندما تقترب شمس المطامح تزول البرودة و تبدأ حرارة العمل تـُمَـدِّدُ السواحل .

أقول : ربما .


رزقك الله روحًا عاملة مطيعة لله . وشكرًا .

..

 

[صهيب نبهان]

..

مريم

تُتحفيننا دائمًا بالجميل والجديد

ونحنُ أمامَ عتباتكِ نفرحُ بالقصيد

فشكرًا وفي انتظارِ المزيد

..

 

[حمد الرحيمي]

مريم الزيدي ...



أهلاً بك ...



نصٌ شاسع [ التفاؤل ] واسعه ... يقدم لنا معنى جليلاً من معاني [ ارتفاع الهمم ] و ضرورة وجودها في قلب حتى ينعم بالحياة ...





مريم الزيدي ..

قرأت إبداعاً و جمالاً ..




مودتي ...

 

[خالد صالح الحربي]

:
مَرْيَم الزيدي / زيدينا بهاءً وَ سُمُوّاً كهذه القصيدة .
روحُكِ وَثّابَة وَ موهبتُكِ أيضاً لذلك نحنُ نطمَعُ بالمَزِيد .
خُصوصاً أنّ وَاقِع القصيدة الفصيحة .. تعيسٌ هذه الأيّام .
ألف شُكراً لكِ .

 

[محمود النبهاني]

أيامريم إنك تبدعين
لاحرمنا الله من حرفك الشامخ

 

[سَحَر]

قصيدة ترفرف كراية برّاقة

مريم أشعلتِ الروح فيّ

 

[وشـــاح]

قصيدة ٌ تنفخ ُ في البوق , لـ تبعث من المقابر روح العمل ,

مريم الزيدي
شكرا ً لك ِ

.