[ عَلَى جَادّةِ الـْ آمِيْنْ ] : - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 8 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 107 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 586 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 31 - )           »          أَزْرَق (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 36 - )           »          ^^ تقاسيم الهدوء^^ (الكاتـب : محمد الحجري - مشاركات : 41 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          ظِلُّ الكَلَامِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2008, 10:52 PM   #11
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


و لكنّكِ كنتِ تحملينَ في اليدِ الاخرى بُشرى مخبّأةً خلفَ صوتِك , كتلكَ الّتي تلفُّ آدمَ بالمغفرة و تبلّلهُ بالجّنة ,

ثمَّ يأتيها حاسرِ الذَّنبِ مُستقيمَ الوجعِ , في كفّهِ أمنيةٌ و في الأُخرى آثارٌ لترابٍ أهالهُ على وجهِ الفجيعةِ انتظاراً لفقدٍ آخر و فراقٍ أخير .

أتُراها كانت حوّاءُ هُناكَ بذاتِ نقصِها المكتملِ بهِ / إليه , أم أنّها كانَت الفجيعةَ و حَسب !

كل ما علمتُهُ من هذا النّصّ/ل أنَ بعضي ارتدَّ إليَّ يردّدُ أشياءاً أُخرى لم يسبق أن شممتها على يديه و لا لامسَ بها بصري , أشياءاً تُشبهُ انجرارَ خطوَتي نحوَ الحزنِ بكلِّ ثقةٍ و اطمئنانٍ و أكثرَ من كلِّ مرّة , أشياءاً تُشبهُ طفلةً صغيرةً موبوءةَ الرّئةِ في صدري , تستنشقُ الفرحَ و لهفةَ اللّعبِ على صدرِ أبيها , ثمَّ يخنقها واقعُ البُعدِ و بعدُ الواقع .

و أنَّ عيداً ما انتبجَ في عنقي فوهَبني فرحةَ وريديَ بعدَ سُباتِ القلقِ و الوحدة , و أنَّ شلّالاتٍ من السّنابلِ تدفّقت على يدي , و غنّت لي و أعادتني مئةَ خيبةٍ إلى الوراء , حيثُ كنتُ أنا الأُخرى سُنبلةً خضراءَ تحملُ الأمل .


كلّ ما أعرفهُ أنّني لم أخرج من هُنا , و أنتِ الّتي تعلمينَ كيفَ تتلو الأسماءُ كلَّ الأشياءِ في حنجرتي , فلا تُبقي عُصفوراً واحداً يُخبِئهُ الشِّتاءُ لبكاءٍ / فرحٍ آخر !






 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:17 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.