يمامتي أسراباً . . . !

[ناصر محمد]

.


منذ أن غابت لم تغب عنّي ...
كانت تطير في فضاء خيالاتي كعصفورةٍ رقيقة ..
أصحو على شقشقاتها ...
تجول يومها كله على عيني حتى تسكن إلى عش أوحد على متن شجرة تتمدد
على ضفاف الوتين ، وتضرب جذورها في أعماقه..
منذ عصفت بي ريح الشتات استحالت عصفورتي يمامةً فتيةً لا تعرف سوى التحليق بعيداً ،
وغياب يمتطي النهار...تغدو بنصف فؤادي ، وتروح وقد ذاب نصفه على جمر الانتظار.. !
كبرت يمامتي وصارت تمعن في الغياب ...
لطالما مزَّقَتْ فؤادي وراءها حتى غدا أشتاتاً ...
في غمرة زمن الشتات ، لمْلَمْتَنِي ، وحزمتُ أمري وأمتعتي ...، فلا بقاء دونها ...
تراءت لي يمامتي سرب يمامات...
تبعته فتشظّى في كل الجهات...، إخترتُ بِضْعاً منهنّْ قصدنَ عين الشمس التي ارتَدَتْ
للتو زيّها البرتقالي البارد...
أخذ السرب يبتعد شيئاً فشيئاً ، حتى ذاب في قرص الشمس ، وتلاشى ...
داهمني المغيب ...
فحبست نفسي حيث أنا...
منذ شتات لازلت معلّقاً هناك ...
لم تنجلي العتمة ...
ولا صبح قريب...
ولا عيون للظلام ...
ولن تعود يمامتي ... ، وإن عادت ستعود أسراباً ، لا قِـبَلَ لي بها !



.

 

[ثامر الجريش]

.
.
.
وَ لنْ تعودْ..،

وليتها تعود،،!

ناصر حرفكـ عذبـْ اقبل مروري واعجابي

 

[حمد الرحيمي]

ناصر محمد المرشدي ...



نصٌ تشققت من بين أضلعه لغة اليأس .. و ارتحلت من جوفه كل أحرف الأمل ...





ناصر ..

ستعود يمامتك كما هي [ يمامة ] واحدة ... و أسرابٌ من الشوق تحملها إليك ...





شكراً لأنها جاءت بك على جناحيها وَلِهَا ...

 

[صالح الحريري]

كأن اليأس ..
شيخٌ يقود أبوه القنوط هنا ..
لا أسمعُ إلا فوضى السرب لأسراب اليمام ...!!










ذهول وربّكَ يــ ناصر ..!

 

[ناصر محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الجريش

.
.
.
وَ لنْ تعودْ..،

وليتها تعود،،!

ناصر حرفكـ عذبـْ اقبل مروري واعجابي

.
.
أخي ثامر . . .
بين هذه وتلك ولدت . . .
بين القطع باليأس ، واستحلاب الأمل !
مرورك غيمة أمطرت فراتاً !
تخية تليق بك .
.
.

 

[سعد المغري]

.

ناصر محمد الـ.مرشدي..
مابين يأس الـ.عودة ,
وأمل وجود الـ.حرف..،
كانت الـ.روح تتأرجح لـ.يكون الـ.نص
بـ.حسهِ متغرب..
دائماً نتذوق من نصوصك الـ.عذوبة
أيها الـ.مرشدي فـ.طبت عذباً..

 

[صالح العرجان]

ناصر


هكذا يرسم الحمام ذبول الهواء في رئة لا تحتاج غير السلم لـ انفاسها
[ أجدت تتبع أثرها في السماء فسهل علينا إقتفى حرفك ]

رد ود

 

[عائشه المعمري]

دعها تعود ،
لـ تعرف على الأقل ما هيئتها بعد كُل هذا الطعن في الغياب ،
حتى لو كانت سرباً .. أو أسراباً ..



ناصر ،

حسك ممتع ..