·.*.·بدريات القطوف ·.*.·

[نفع القطوف]

نامت عيونك .. وصحـّى الليل مضنونك أغاني
قصت جناح الثواني غيبتك .. وصارت الساعه أماني

الفجر البعيد

رائعة

تترجم المشاعر .. وتعيد للروح نبضها
فماذا حدث عندما .. نامت عيون الحبيبة ؟

لقد صحى شعراً
ليناجيها أغاني .. ليس طرباً
بل هاجساً يدعه يترنم بعبارات الغياب
الذي عبث بثواني الوقت .. وجعل الساعة أماني
يتحين من خلالها طلوع فجرها البعيد

إنه

البدر

البدر

البدر


المختلف عن كل الآنام

وعشقه المختلف عن جميع العشاق

 

[نفع القطوف]

لقصائد البدر هطولاً على صحراء جفافي
تغمرني غيمة شعره بزخات تبلل روحي

كم هي شحيحة تلك الروح

ففي كل مرة أقرأ للبدر
تنزل حروفه هتان

كل حرف يربكني
يثير قشعريرة في بدني
يبعثرني
يهدهد خيالي لأغفو عن عالمي

تعانق روحي أبياته .. فيرحل بها إلى عالمه البدري
تلثم عيوني حروفه .. أنشد السكينة .. فلا أطمئن

أحتاج لرداء يدثرني .. من صقيع وحدتي
فأجد القلم يكتبه
ليعبر بما أحدثته أبياته في روح عشقته شعراً

 

[نفع القطوف]

أدمنت أقداح الغرام في شعره
وكوؤس قصائده تدير رأسي ثمالة

فرأيت

البحر يثور .. وتُزمجر أمواجه
والربيع أتى .. قبل أوانه
والطير شدا .. أعذب ألحانه
والقمر أزداد .. في لمعانه

لقد أعتادت المشاعر أن تعزف سيمفونية عذبة

كلما قرأت له

تجعل أحاسيسي تتراقص نشوة وطرباً

 

[نفع القطوف]

من أنت...؟

.. يا أكثر من نفسي ..



(ومض عمق .. لوميض أعماق )

 

[نفع القطوف]

اعرف ان النجوم .. اتطيح
على دروب المدينه
إلى صرتي حزينه

وأعرف
إن النجوم .. هي أبيات شعرك
ومتى ماطاحت على الرياض
أكسبتها الفرح .. بالرغم من حزنها

يااااااااااااااااااااه

كم أعشق
سنابل أشعارك
وقمح أبياتك .. تتضاعف حباته عشرات المرات
مرة .. تلو المرة

 

[نفع القطوف]

( من أدرك شئ يستاهله )


يالها من عبارة تنطق بحال مشاعري


كلما لاحت لي .. قصيدة للبدر
أو زارني بيت شعر له .. بيقظة .. أوحلم

فالبدر قد .. أدرك إحساسي

وهو الذي .. أدرك تلك العواطف الحائرة فيني

وهو من .. عرف دواخل روحي

وهو

هو

وحده

الذي يستاهل

حق تملك صك إحساسي
وصدق مشاعري

 

[نفع القطوف]

البدر

أسس مدرسة الشعر .. والمشاعر

فالتحق بها .. الكثيرون
وتتلمذ على يديه .. العشاق

منهجه الدراسي .. وضعه دواوين
ونهجه سلوكيات .. ترقى بالإحساس سمواً


هو .. (القائد الوحيد) للعواطف والأشواق


بعض من تتلمذ على يديه .. رده وفاء إليه

والبعض .. تناوله بطريقة غريبة

فكتب شعراً .. بذكاء الغبي


فهل عشاق البدر .. سرقوه !
وهل يستطيعون أن يفعلوا ذلك .. وهو بدرهم !

أحبك جرحا أدمى فؤادي
عطراً جميلاً من كل أزهار الدنيا
شهداً رحيقاً من كل ممالك النحل
أحبك لحنا فريداً
تعزفه أمواج البحر
من شفاهك يزهر الربيع
من عينيك تضيء الدنيا
من بسمتك يهدأ البحر وترسو أمواجه
أحبك حين تضحكين وحين تبكين
في أي لون تشائين
الضحك عندك لحن
سيمفونية يرقص لها القمر
أغنية تغنيها جميع الطيور
قطرة ندى .. حبة مطر
تطهر قلوب العاشقين
حبي ليس كحب البشر
هو مثل حب الأرض للمطر
وحب الطير للشجر
أترحلين عني وأنت الفرح والحزن
المحبة والابتسامة
عمري الحزين
سافري مع الليل
قبل صحوة الطير
خذي مع رسائلي
دفاتر أشعاري
سأكتب عليها بمداد من دمي
بآهاتي المحترقة
إني أحبك ....أحبك
العمر احبك العمر أحبك
لليل أحبك .. مابقى في السما نور
والى ضواني الليل .. للصبح أحبك
واللحظة اللي كلها صد وغرور
اشوف قبري بين عينك وقلبك
في صدري اسراجٍ حزين ومكسور
رغم المطر والريح ... شلته افدربك
والله مابه غير لوعاتي قصور
وخوفي عليك الله ربي ..وربك
إلى متى ببني على صمتك جسور
لاحيرتني اسباب سلمك وحربك
العمر احبك... مابقي فينى شعور
ومتى جفاني العمر ... وشلون أحبك

كدت أرد عليه .. حينما أنهمرت عليه الردود

وألحق ردي .. بعبارة
( أنت نصف بدر .. ونصفك الأخر في حالة خسوف)

وسأنتقم للبدر
كما فعلتها لنفسي في ( سأحتفل بك وحدي)
لأنه أكثر من نفسي

 

[نفع القطوف]