[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

كان لابد من أن أشطرني نصفين اثنين ،
ف بعدك عني حتم عليَّ أن أكون معي و في الوقت ذاته معك ..
و اضطررت ب ذلك ل أن أقسم كل شيء امتلكه نصفين اثنين ،
ل يبقى نصفها معي و الآخر في حوزتك .!
أنا الآن أعيش بِ نصف قلب ، و نصفه الآخر .!
تحسسه ينبض في صدرك ..!


حتى كوب قهوتي اضطررت لِ أن أقسمه نصفين اثنين في غيابك ،
لا لِ شيء سوى أن أتذكر ب أنني نصف انسان من دونك ،
و ل أتذكر دوماً طعم القهوة كيف هيَّ ممزوجة بِك / في حضورك .!

 

[فرحَة النجدي]

كُل الكائناتِ الحيةِ لها مظاهرُ الحياةِ نفسها أما أنا فَ أضِف إليها واحد .!
أنتَ مظهرٌ من مظاهرِ الحياةِ فيني ...

 

[فرحَة النجدي]

أنتَ يا [ إشتقتكِ ] .!
نم الليلة إن شئت و س أنامها أنا أيضاً و أفاجئك بِ حضوري في حلمك .!
لا تنس أن تدع بابه موارباً كي أتسلل إليك بِ هدوء و لا أزعجك ..!

 

[فرحَة النجدي]

أحبك كًـ حبي لِ الروح التي بثها فيَّ ربي ،
ما لِ حجمها قدر و لا لِ عدد جزيئاتها حصر ..!
.
.
حسناً ، أحبكَ بلا قدرٍ معلوم ..!
المهم في ذلك أني أحبك بِ جرعات تكفيك و

ت
ك
ف
ي
ن
ي
.
.
!





















، بل إنّها فيضٌ عليك / عليّ ..!

 

[فرحَة النجدي]

إن قلت أكرهك فَ ذاك يعني أنني أُُحبك .!
إن أعدتها مرة أخرى على مسمعك فَ لا تغضب ،
فقط ابتسم و ارتخي و تهيئ نفسياً لِ أن

أ
ح
ض
ن
ك

.
.
!

 

[فرحَة النجدي]

قاتل الله الشوق ، هزَّ كياني .!

 

[فرحَة النجدي]

يُقال : طعمي التم تستحي العين .!
و هؤلاء* .!
لا أعينهم و لا حتى أفواههم تعرف الحياء .!

* الجاليات اللي بالدوام .!

 

[فرحَة النجدي]

هذه الليلة .!
بلغتَُ ذروة استيائي و بلغ مني الوجع حد الكفر بِ ثقتي بي ،
و بهتت في كل ما دون المشاعر الموجهة إليك و تضاءل حجم قلبي ،
و لم يتسع لِ غيرك ، بِ رغم ذلك صرفتك ، لا املك خياراََ آخر .!
خشيت أن لا أروض نفسي / أكيفها و غيابك و أتعلق بك كـَ روحي ،
و أموت حين انتزاعك مني ،!