. . [ كـالهـــواء .. لا تُقبض ] . . !

[مروان إبراهيم]

:

أعطني جيبك يا قمر ..
إنها سيدة الماء والإقحوان والنرجس و .. اوووه مهلاً
عندما تنادي باسمي .. يتكثف المطر في عيني وأسافر محدّقاً في صوتها حتى يوقظني صمتها .. واشهق ،
ألقي فراشي حينها .. واسرع غافياً تحت ذراعيها كدقة الأطفال في أحضان امهاتهم !
عندما تشير باصبعها تجاه حذاقتها .. أقفز نرجسيتها المحببة ، واقضم اصبعها واحيله
لمعدة توّاقة .. أعترف في موقف كهذا لن أكون مؤدب !

 

[مروان إبراهيم]

:

لا تصدقي ايقونات أصابعي ،
الكبرياء دائما لا يتحدث .. يكتفي
بالإشارة !

 

[مروان إبراهيم]

:

أتعتقدين أني أحتفل معَ الحلوى وَالشماغ وَالثياب الجديدة ؟
العبرة ليست فيْ مسميات الأيام .. العبرة فيك يا [ بنت اللذينا ] !
كُل عام وانتِ اشتهاءاتي وافراحي القديمة القديمة ،
كُل عام وأنتِ الأمل المستقيم وَ الحب الدائري ،
كُل عام وأنتِ فراق الصيف والمنَاسبات ،
كُل عام وأنتِ أصابعي ورئتي
وحنجرتي !

 

[مروان إبراهيم]

:

أِحفظ وجهك تماما ،
وبنطالك الأزرق وخاتمك الذي يسقط من خجلك .
إنني مازلت رهن القد المدوّر ،
والنهد المغناطيسي ،
وأنتِ !

 

[مروان إبراهيم]

إنحناءة بصمت !

 

[مروان إبراهيم]

:

كُلما حاولت أن أقتني طيناً
شدّ قلبي مِنْ صدري
وتهجّر !

 

[مروان إبراهيم]

:

كيف للشتاء أن يصبح مؤونة الربيع ؟

 

[مروان إبراهيم]

:

دعك مني وادر رأسك إليك :
أليس الضوء يشرق من ناحيتك ؟