:
أما نُبئِّتَ عن قلب ٍنودي به بين الاكوان
بِ جريح الصحب...
أصفاه لِ بينه وبينهـ الوقت،لِ صبرٍ نادر
يحويهـ..و صمتٍ ساتِر يُتقنْه..
و رِضىً بالقضاء لا يُسابق عليه،
و لطيفِ ربتْ يسمق به متى ما سيقَ إليه.
أما نُبئِّتَ عنه... أو أُسمِعتَ تراتيلهـ ونداءَ تباتيلهـ..
وحقيقُ الحق مما يود ،
و صبرُ الظفر إن نشبَ لقضاء ٍظِفر.
وَ حُلمٌ زاه
جوانبهُ هدايا،وحقيقتهُ خبايا
ماضيهِ فألٌ برغائب،وحاضرهُ أشبهُ بالغائِب..!
حُلمٌ زاه..عُدَّتهُ وعُتاده نواياه
:
وحمدٌ أوفرهُ ابتسامة
و جفى الجفاء فيه دمعة،
زاهٍ زاه..و الليل يُخالِط السماء ...فتُلوِّح بِ شكوك فرحةُ الطريق المرسوم بعكس
ألوان السماوات بعد هطول الليل حتى أعمق أعمـق التفاصيل.
:
أما نُبئِّت ..؟
ويروح..يروح ولايبقى من حديثهـ..إلا نواياه يُسابِق بها مُسابقيه ويكون الأول
وإن أتى عتيُّ مُنافسيهـ...بِ ألفِ طريقةٍ وطريقة وما يملك وبين يديه
بياضه...و صمتٌ عن تعليق إن عزَّ بالصمتِ شَفيقْ،
وماخَلُصَ إلى الحُلم طَريقْ.