اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
||
اصمُت..
لم آتِ لِ سماعك، اصغِ لي فقط، وانظُر إلي..حدقتك حدقتك لاأُريدها أن تتحرك
ولا أود منها أن تُركّز النظر فيّ.. استوعبني كأعظم مايكون الاستيعاب،
حتى وإن ارتفعَ صوتي وزادت جُرعات جنوني ،
أستطيع أن أكون عاقلة حتى الدرجة التي تتوقف معها أنفاسي.
.لكن الجنون يروق لي اكثر وفي كُل مرة أنفر أكثر،أكثـر
أكره إدعاءه ممن يعلمونهـ..يُتقنونه، يُلوِّح لهم من بعيد تلويحَ صاحبٍ مُشغَلْ
،يُشيح متى ما حانَ من الحديث حديث،
أقفُ انا هكذا هكذا..أمام العالم مجنونةٌ تمشي على حبل التحديق ببراعة
ولا يفرط منها شيء حتى في أكثر مراحل الحبل دِقة،
اسمع.. أنا لا أضمن لك حالات جنوني القصوى،
لاأدري لكني أحياناً أخرج من شعوري بماأفعل .. وأنسى،
أنا أعود للنقاط الأولى إيماناً بها وذلك بعد أن أضرب رأسي بالحائِط..!
أجل ..لايؤلِم ذلك بل هو بنظري صحي جداً ، تصل عيني أثناء ذلك إلى أقصى
درجاتها اتساعاً..فألحظ عدستك جداً، سيء ذلك
،مُنفِر.. مُزعِج ..دَبِقٌ شعوره مثلاً.؟
تُريد الخلوص.؟
حسناً سأُطلق سراحك..لكن ثِق أنك سَ تنتثِر منّي وستتمنى لو عُدتُ لِ جمعكْ..
لكني لن أفعل..بل سأضرِب برأسي الحائط أو سأضرِب الحائِط برأسي ،
لا فرق..كِلاهما لا يؤلِم..
و أعيذُ الحائِط بِ ربي من أن يؤلمهـ..رأسي..!
سأفعل..حتى حتى تنظر عيني في أمر البحث عنك وتنسى أمرَ الإتساع
والبحث والوقوف المجنون….والحبـــ…ل
بل الرحيل كَ فراشات أمضَت عمرها الاول في شرنقة
وأبتدأ الثاني وهي بعدُ ما نبتت لها أجنحة..!
:

2 مارس 2010 / شذى
|
هي قيد حينما تكتب
الاشارات الاولى كفيلة ان تكون خطاب امر لكل من حولها .. القاريء .. الجدار .. هو
اشارات تجعل الوجوم مرتسما على الوجوه لما تحويه من لغة
لتقول فيما بعد
استطيع ان اكون عاقلة حتى الدرجه التي .....
لترسل اشارة اخرى مفادها هذه طقوسي متى شئت
قيد من ورد
لم يكن ضرب الحائط عبثا ابدا
يتضح ذلك فيما بعد
بعد اتساع حدقة العين ...
وبين الضرب والاتساع .. ثورة انثى باحثة في كل شيء
تحاول بعد اتساع حدقتها تفتيش المحسوس واللامحسوس لتجد ضالتها
في آخر الحديث اشارة الى تعدد الموجودات وصعوبة وجود ضالتها الامر الذي يحدهّا لمزيد من الضرب
لي ان اسألك بعد ابتسامة
هل تقلصت الحدقة بعد النص ..
واجزم ان الاجابة نعم ..
ان الكتابة الحقيقية التي تحيل قارئها الى واقع خيالي ترتسم ملامحه في الافق
اقرب الى كاتبها وقارئها معاً
هنيئا لكِ هذا السبك الجميل و
هنيئا لنا انتِ
خ