ان المتابع لأحداث الساحه الخليجيه يلاحظ توجهها للاهتمام بالنقـد ومن ثم نقد النقـد وهذا توجّه مرغوب لإثراء الساحة بعقول اكثر استدراكا لم يدور حولها من حراك ثقافي ..
بضهور النقـد ضهر الناقد الادبي بما له وما عليه ..
اقتبس ما ورد اعلاه كإشارة الى التطور الملموس ... وليس كنقطة حديث...
نقطة الحديث ..
مع ايماننا التام بأن حركة النقد مسبوقة بمسيرة شاعر قادر على سبر اغوار التجارب او مثقف مطلّع على نتاج الآخرين .. يترسّخ لدينا بان الاديب هو الاقدر والاجدر لما تحتويه هذه المفردة من دلالات على وجود ارث ثقافي.
لكي اكون اكثر وضوحا في ابهامي اقول :- ان مسمى الاديب بدأ في الانتشار مثله كمثل الناقد .. ولربما ارتبط مسمى الاديب بالصحافه (من وجهة نظر شخصيه)
دعونا نتطرق الى نقاط (....) قابلة للانتشار..
متى يكون الشاعر او الصحفي اديباً
لماذا خفت اسم الاديب امام التجارب الشعريه السابقه (خليجيا) او اختفى
ماهي معايير اطلاق مسمى (اديب) وهل تؤثر درجة اقتناع الشارع في نتاجه
ما هو العبء الملقى على عاتقه ..
هل للصحافة دور ايجابي في نيل اللقب (المسمى) ام لها دور سلبي يكمن في امتصاص موهبته .. ماذا لو انتشر الادباء دون نتاج
مع الشكر والتقدير ،،
خ