جايه اتفلسف ..!

[مها العنزي]

ترهق النفس فيصبح الحمل لامرئي , كانت تخبرني بكل مرة انها يُننزع منها شيئاً ما و تشعر بجبل من حجارة تحمله على كتفيها ومع ذلك تمارس حياتها الطبيعية

ايقنت بإن الإلم والشقاء يلتهم منا الكثير حتى انه ينتزع قوانا فيضعف كل شيء حتى ايدينا تصاب بِ الم من ضغط هذا الجبل , البعض لايتأخر للذهاب لمعالج رغم قرارة نفسه بإن هذا حسي ليخادع نفســـه

بانه قوي ويبقى الجبل يضغط والحمل يتكدس , ساعات نوم قليله ركض وجهد هنا وهناك
وعالم مزعج مليء بالمتناقضات الا من تضحية تراها الإجمل وهي الاجمــل
قالت :
أقسي على نفسك كثيراً واسلبي كل الاشياء الجميلة وامنحيها سراً وجهراً , فقط , وفقط لمن يستحق
أدركت بأنها تعيش أرغد العيش , رغم ماذكرته لي ورغم تناقضها في وصفه بين اللذه والتعب
وادركت بأننا نبالغ في وصف الاشياء الجميلة حتى اننا قد نرميها بوصف انها مرهقة وممزقة لإجسادنا ولذيذة
ورأيت بها إن التضحية اصدق والذ أرهاق لمن يستحقونه , وإن وجهها الشاحب وقواها المنهكه ماهي الا فوران لمعني الحياة الجميلة في جسدها وروحها .

ولا انســــى

لمن يستحقها ...!

لها

 

[مها العنزي]

في كل نفس هناك شي نادر جداً وثمين لايعرفه الا صاحبها , كالسر لايستطيع البوح به , او حتى التعبير عنه , يحاول بايصاله دائماً لمن حولــه
ويسعي لتنميتة بداخله , حتى لايشوبه شائبه اياً كانت .
ان وجدته , وسعيت لاجله فَ أنت رائــــــــع وانت تركته وتلاشي مع الزمن , لن يزرعه القدر مرة اخرى بداخلك ., ولن تعرف نفسك .

أحتفظ بدفء روحــكِ / روحك , واحرص على تغذيتها .

 

[مها العنزي]

صراخ الروح في مكان يضيق لكن لايُسمع ,
.................................هو حنين لاغيره , ’ يُصادقني الأن ..!

 

[مها العنزي]

لَيست فلسفة بقدر ماهي , هم / هم...هـ
ان تكون مأساة الغير مَتعظ لنا ولا نتعظ , أن تكون اسقام الحياة متكأ لبَعضهم , وهم يزيدونها سقماً ,
ان تُفقأ عين الحق ويسيرون بَخطى مائلة , يخلطون الحرام بالحلال , ويقولون فيه لبس واختلاف ,
ويميلون مع ماحُرم , ويَخونون الحلال , وينامون قريري الاعين .

تلك طامة يابشر ..!!
فَرحماك ربي من جائر القول ,وسواد الفعل ,
واعصمني و المسلمين اجمعين من عَظيم الزلل ,
واهدي من تراه ضل .,

 

[مها العنزي]

نَحن لانختار الحزن والفرح , كلاهما يأتي بلا طرق ونكرمهم بلا تذمر , فلن يطيلوا المكوث ,فهم عابرون كما نحن
لنعيش تفاصيله وبكرم , دمعاً وكتابة وشعور حتما ًلن يبقى معنا ..!
وتبقى
دوام الحال من المحـــــــال ,

 

[مها العنزي]

أَكْتُب ..!!

لِـ اتُنَفِّس , وأَصْدَق مَع الْإِحْسَاس وَالْقَلَم
لـِ اغْرَق رُبَّمَا , وّاصَافِح غِيَاب
لـ ارْسِم مَلَامِح لِوَطَن / لــ إِنْسَان
لــ ِ أَصْل و أقْتَنص طَائِر حَبَيْس صُّدُوّر فِطَامِهَا صَمَت
--------------------------------------- [ بَدَلَا عَنْهُمـ ..

لـــكَي لايَنْطَفِىء الِفَكَّر .
لــ أُحَافِظ عَلَى نِعَمِه خَوْف زَوَالِهَا .
الْكِتَابَة /
رِسَالَتِي / وَسِيْلَتِي الْمَمْتِعْه لَأَقُول لَهُم
[ أُحِبُّكُم. ]

 

[مها العنزي]

مُلْتَزِمُون وَمُمْتَلِئُون نَحْن / بِالْعَطَاء / الْنَّقَاء / الْنَّيُّة الْبَيْضَاء الْمُرْتَدِيَة قُلُوْبَنَا /وَالْبُعْد الْآَخَر الْبُرُاق بِدَوّاخِلْنا
لِانَّنَا هَكَذَا وَنَظُن الْأَخَرِين كَذَلِك / وَنَلْهُو مَعَهُم بِعَفْوِيَّة مُسْتَبْعَدَيْن ضَرْبَة الْفَاس
مُتَنَاسِيْن الْحَكَاوِي الْكَثِيْرَة وَالْقِشَّة الَّتِي قَصَمَت ظَهْر الْبَعِير .
1430هـ

شكراً وأكثر ,