[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

قلت : "بشار النعجة " فطالبني أحدهم بإحترامه كونه رئيس عربي !
و إن كان رئيساً عربياً ؟! و ماذا يكن .؟! فلا هو يستحق الإحترام ولا حتى مؤيدوه .
بعد كل هذه الدماء المهدورة يطالبنا المتجردون من الإنسانية
بإحترام من لا يستحق حتى النظر إليه كبشر و لا حتى حيوان ،
فالحيوانات أيضاً لها من الرحمة نصيب !
... ... المشكلة أنه يفترض به أن يعرف شعور أهالي القتلى في سوريا فقد ذاق
أهله على يد صدام الويل !
هه يطالبني بإحترام مجرم ، لم لم يحترموا صدام إذًا .!!
أفلاطون يُطالبني بالإحترام و لم ينتبه إلى صديقه المحترم الذي لم يجد
سوى اسم عائلتي للقدح فيني " مضحك و الله " ، هذا ما كان ينقصُني .
تركنا المدينة الفاضلة لهم .

النكتة هي في التشكيك في الوفد السعودي الذي انسحب من سوريا
و ما إذا كان سيذهب للقطيف !
بمعنى أن السعودية تكذب بشأن المجرمين في القطيف الذين وصفهم
بالنهاية هم بشر ، و هل رجال الأمن ليسوا بشراً !
الكائن البشري الذي لا يحترم القانون و سيادته وجب تربيته على ذلك
و إن بالقوة إن لم يفهموا سوى بلغتها .

الحمدلله أن دول الخليج حذت حذو السعودية ،
له الآن أن يشكك في نوايا الجميع أيضاً .

اللهم كن لأهلنا في سوريا ،
اللهم شل أركان كل ظالم و كل بوق ناعق لصالح المجرمين .
حسبنا الله و نعم الوكيل .

 

[فرحَة النجدي]

برغم جهودهم التخريبية ، إلا أن العرض استمر،
وﻷن السواد منقشع لا محالة فقد قشعت اﻷلوان الجميلة للعروض سواد الخونة ،
حقاً لاعزاء لكم !

حاول خونة البحرين إفشال معرض الطيران بإشعال الحرائق في كل مكان ليتزامن
ارتفاع سحب الدخان اﻷسود مع عروض الطيران و لكن الله أورثهم الخيبة !

الحمدلله !

 

[فرحَة النجدي]

الحريَة المزعومَة هيّ السِجن ،
أما العُبودية فإتباعُ الأَهواء !

 

[فرحَة النجدي]

الصَداقة كنزٌ يفنى ،
استبدِلوه بالحب في اللهِ فهوَ خيرٌ وَ أَبقى !

 

[فرحَة النجدي]

الحُرية تنفسٌ بثلاثِ رئات ،
وَ ﻷنه لا أحد يمتلكُها تلك الثالثة ،
فإن اﻹثنتان تشيرانِ إلى أنه لا وجود لحُرية مطلقة ! كل شيءٍ بحد ،
و ما زاد شيءٌ عن حده إلاّ انقلبَ ضِده !

 

[فرحَة النجدي]

لا أسوأُ من أنْ ترى أُمنيتك الـ عكفت عليها إنماءً و تزكيةً تحتضرُ أَمامك ،
و يَداكَ مغلولتانِ إِلى عُنقِ التخلُف و الْجهل !

 

[فرحَة النجدي]

إنّني إِن ضقتُ ذرعاً باﻷرضِ و ما عليْها
أطلقتُ روحي لِلسماء ،
إِنَّ في رحابَتها لَسِحرا !

 

[فرحَة النجدي]

أَنتَ حُزنيَّ اﻷَول ،
فلا تُحرضِني على وَأدِ أَحزاني !