* في يدي غيمة ..

[مياسين]

أتذكر درويش
كيف يهطل منه المطر ملوّن،
كيف يعبر الطرقات بلا هوّية
كيف يغزونا حين يكتب بالشّعر موجة وطنية ..

 

[مياسين]

أعرف كيف ألتفتُ للصّوت الذي يأتي صامتًا ،
نظرتي الصامتة كفيلة باهتزاز كل الجمل ..

 

[مياسين]

لستُ منفى
ولن ألتفت لطريق به التذبذب نداء ،
لكني أفكر حقًا أن أعزم أحدهم إلى رحلة نحو القمر
وأعثر خطوته بزاوية نجمة ليسقط على الأرض ..

 

[مياسين]

قال الزّمان كلام كثير عن الحب
لكنه ما قال أين ندسّ دمع المقل ؟؟

 

[مياسين]

أطلّ على الخرائط متى يكفّ الدم عن أرض سوريا ؟
أطل على القصيدة لا اسم يشرق ولا بُكاء يسقط
أطلّ على وطن ناقص نسيّ كيف يتكوّن الجمع ..

 

[مياسين]

لا يستطع المرء أن يفرض رؤيته على آخر ،
كل منا يأخذ الأمور بالوجه الذي يناسبه
وبالنظرية التي يجب أن لا تتعثر بها حقيقة
ولا يدّون بها زيف ..

 

[مياسين]

لا يُغيّبني سوى موتي
لأني لم أصنع حزني
ولم ارتكب أي جريمة غير أني ظننتُ أن بهذا الزّمان رقصة كاملة،
يا لغتي إذا خذلك الوقت خذي عيني مرفأ ..

 

[مياسين]

لا تُطفئوا عورة الضّوء فيتعرّى ..