القديرة نازك
ملحمة هنا
صرخة توقظ الروح
اقتباس:
مدنٌ منهُوبةٌ, وأخرى مُقفِرة ٌوثالثةٌ ثكلَى تندبُ طفلاً، شجراً، أغنيةً كانت تُمجِّدُ الحرية وتترنّمُ بأهازيجِ العيد ... واليوم باردٌ كلُ شيء، لا السماءُ هي السماءْ ولا الهواءُ.. الكل يفتقِدُ الـ هَويّة !
|
كم يمثل هذا المقطع واقعنا وما نعيش فيه
اقتباس:
هُنا ثمّة إنسانٌ يتوكّأُ على عصى خطيئتهِ يتوهّجُ كلما اشتدّت عليهِ النوائِبُ يبذُرُ أمنياتهُ الحبسيةِ في غسقِ الروح يحتفي بالصباحاتِ الآتيةِ، يُجهِضُ ألمهُ ويرتدي الصّمتَ حِداداً على جِراحِ القانتين .
|
وفي هذين السطرين وصف للبشرية جمعاء .... هؤلاء هم البشر
أجدت حفظك الله أ. نازك