وراء كل إبداع .......... حكاية .. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 1985 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 6134 - )           »          الغائبون و الغائبات (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 56 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 5 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 471 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2016, 10:37 PM   #1
ليلى آل حسين
( كاتبة )

الصورة الرمزية ليلى آل حسين

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7234

ليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعةليلى آل حسين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ووراء كل ألق ..هاني هاشم
مساحة خضراء كقلبك
طبت والعذوبة يا رائع
ودي وتقديري 💐

 

ليلى آل حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2016, 11:46 AM   #2
هاني هاشم
( كاتب )

الصورة الرمزية هاني هاشم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4011

هاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى آل حسين مشاهدة المشاركة
ووراء كل ألق ..هاني هاشم
مساحة خضراء كقلبك
طبت والعذوبة يا رائع
ودي وتقديري 💐
...........

إطلالة بلون الربيع
رافقها عليل النسيم
وهالات النور المستوحاة
من شفافية روحك
عذبة الروح .. والحضور
الرائعة .. ليلى آل حسين
بوركت ياوجه
ودام تواصلك البهي
لروحك السعادة ..

 

هاني هاشم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-25-2016, 03:13 AM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكى نزار
عن بداية قصته مع زوجته وحبيبته التى كتب لها أجمل قصائده.. قائلا
" بلقيس هي كنز
عظيم عثرت عليه مصادفه، حيث كنت أقدم أمسية شعرية في بغداد عام 1962م
.. قصتنا ككل قصص الحب في المدن العربية
جوبهت ب(لا) كبيرة جداَ.. كان الاعتراض الأقوى على تاريخي الشعري،
وكانت مجموعاتي الغزلية وثائق أشهرها أهل بلقيس ضدي".
وكان ولايزال معروفا عن العرب أنهم يرفضون الشعراء
الذين يكتبون قصائد حب وغزل فى النساء
وكان نزار واحدا من أمراء الغزل فى هذه الأثناء ورفضه أهل بلقيس ..
فاضطر لمغادرة وطنه واتجه ليعمل دبلوماسيا فى إسبانيا لمدة ثلاث سنوات
ثم عاد إلى العراق وخلال هذه الفترة كان يكتب أشعاره وكلماته الجميلة لحبيبته بلقيس
وكانت تكتب له هى الأخرى وتراسله بالبريد
حتى كانت الصدفة
عندما تلقى دعوة رسمية من العراق للمشاركة فى مهرجان المربد سنة 1969
وحضر نزار إلى العراق وألقى بها واحدة من أقوى قصائده ..
كانت القصيدة فى ظاهرها تتحدث عن عظمة العراق
لكن بطلة القصيدة كانت بلاشك حبيبته "بلقيس الرواى" وجاء بهذه القصيدة:
مرحباً يا عراق، جئت أغنيك وبعـضٌ من الغنـاء بكـاء
مرحباً، مرحباً.. أتعرف وجهاً حفـرته الأيـام والأنـواء؟
أكل الحب من حشاشة قلبي والبقايا تقاسمتـها النسـاء
كل أحبابي القدامى نسـوني لا نوار تجيـب أو عفـراء
فالشفـاه المطيبـات رمادٌ وخيام الهوى رماها الـهواء
سكن الحزن كالعصافير قلبي فالأسى خمرةٌ وقلبي الإنـاء
أنا جرحٌ يمشي على قدميه وخيـولي قد هدها الإعياء
فجراح الحسين بعض جراحي وبصدري من الأسى كربلاء
وأنا الحزن من زمانٍ صديقي وقليـلٌ في عصرنا الأصدقاء


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2016, 07:37 PM   #4
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

استجوب الضابط الايطالي عمر المختار "رحمه الله "

الضابط: هل حاربت الدولة الايطالية...؟
عمر: نعم
وهل شجعت الناس على حربها؟
عمر: _نعم
وهل أنت مدرك عقوبة مافعلت؟
عمر: _نعم
وهل تقر بماتقول؟
عمر: _نعم
منذ كم سنة وأنت تحارب السلطات الايطالية؟
عمر: _منذ 20 سنة
هل أنت نادم على مافعلت؟
عمر: لا
هل تدرك أنك ستعدم ؟؟؟
عمر: _نعم

_فيقول له القاضي: أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك
فيرد عمر المختار: _بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي......
_فيحاول القاضي أن يغريه بأنه سيحكم عليه بالعفو العام
مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الأيطاليين
فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة:
"إن السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله,
لا يمكن أن تكتب كلمة باطل"

رحم الله شيخ المجاهدين وجعل مثواه الجنة


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2017, 02:32 AM   #5
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 218849

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


" الومضة " قصيدة الدهشة ..
علينا أن نتذكر اولاً أن القصيدة القصيرة ليست (اختراعاً عربي)
وإن كانت التوقيعات النثرية ظهرت في العصر العباسي،
وهو ما دفع شاعراً كبيراً كعز الدين مناصرة لإطلاق هذه التسمية على قصائده القصيرة
التي جمعها في ديوان صدر في العام 2013 وجمع فيه توقيعاته من العام 1962 الى 2013.
فالقصيدة القصيرة (الهايكو) ظهرت في اليابان أول مرة في القرن السابع الميلادي،
تحت شروط كتابية تقيد شاعرها من ناحية المبنى والمعنى.
اما القصيدة القصيرة في الشعر العربي الحديث فقد اتفق كثير من النقاد على أسبقية الشاعر عز الدين مناصرة
في كتابتها اشارة لديوانه "يا عنب الخليل" الصادر عام 1964 الذي ظهرت فيه أولى قصائده القصيرة،
لكن شاعراً كـ محمد سمحان أيضاً ينسب ريادتها إليه ويستشهد بديوانه "أناشيد الفارس الكنعاني"
الصادر بعد ديوان المناصرة بأكثر من عشر سنوات.
بينما فإن الناقد الكبير احسان عباس عدّ الشاعر محمد لافي أحد ثلاثة أعمدة للشعر الفلسطيني
بعد محمود درويش وفدوى طوقان في معرض نقده لديوان "نقوش الولد الضال" الصادر عام 1990
والذي ضم مجموعة من قصائد لافي القصيرة. ومن الطريف أن الشعراء الثلاثة هم فلسطينيون
ويعيشون ذات الفترة الزمنية،
وهذا يسجل للشعر الفلسطيني الذي شكّل خلال المائة عام المنصرمة ظاهرة فريدة
في مسيرة الشعر العربي اشارة لعدد الشعراء الكبير الذي أنجبته النكبة الفلسطينية ما سبق العام 48
وما لحق بها حتى الان وأفرزت مجموعة من كبار شعراء العربية

امثلة للقصيدة الومضة ...
عز الدين المناصرة:
عند باب القدس ماتت جدتي
وهي تحكي لشجيرات العنب
عن زمان سوف يأتي
وعلى خدّيه شامات الغضب
بعدها ذات صباح ستمرّون على
بعض قبور الراحلين
تقطفون الزنبق البري والنعمان، مصبوغ الشفاه
وتصلّون صلاة الأنبياء
وتغنون أغاني الشهداء
وأناشيد وشعراً… لم تقله الشعراء.

\\\\

من طرق البابْ
في هذا الصحو الأخضرِ
أعطاني غصن الفلِّ ،
وغابْ ....(ديوان ، البحرُ يصطاد الضفاف ، بشرى البستاني)

إنها أسلوب كتابة له أكثر من شكل شعري، وعالم ضيق في عباراته، متسع في رؤاه.

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2018, 11:21 PM   #6
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 218849

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


تعرف على القصة الحزينة
لقصيدة "انا و ليلي" التي غناها كاظم الساهر و من هو صاحبها

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول كاظم الساهر
عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) بقيت أبحث عن الشاعر خمس سنوات
و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة
وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين
وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد
فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة 355 بيت شعر
و كان كل من يدعي أن هذه قصيدته
يجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة
فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء .....
وقال لي أنا لست شاعرا....
لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
القصة :
حسن المروٍآني . .
من العراق
من مدينة ميسان . .
كآن شاب من عآئله فقيرة جداً . .
كآن يشقى ويدرس . . .
ومرت الأيآم . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله كنوزً ومآس . .
وقعت أنضاره . . على فتآة تسمى ليلى . .
فأحبهآ . . وأحبته . .
و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . .
وفي آخرٍ سنه . . من العآم الدرٍآسي . .
أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ . . أنصدم حسن المرٍوٍآني . .
بعدها . .
ترك الدراسه لفترة زمنيه . . ومن حسن حظه أنه لم يُرقن قيده . .
وفي يوم التخرج . . دخل حسن المرٍوٍآني يرتدي قآطً أسوٍد . .
ولكن الدمعه مخنوقة بأعجوبة . . مكآبرة يا مروٍآني . .
.. المهم . .
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت . .
قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة . .
أشرف الكاظمي . . انهُ كتب قصيدة . . لكن ليس بوسعه ان يقرأها
فقآل له اشرف . . سنرى عزيزي .. من الأعز( ان تقرأها ام تخسرني)
..
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقاءه . .
الا وصوتً ينادي . .
ستسمعوٍن الآن يا أخوآن . . قصيدة من حسن المرٍوٍآني . .
فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه . .
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون . .
وقآل . .
سألقي لكم قصيد تي الأخيرة . . . في هذه المسيرة . .
فلتفت . . ونضر الى الحبيبة بنظرٍآت محزٍنه وخطيبهآ يقف جنبهآ . .
وقآل . .
مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . .
جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي .
فبكت ليلى وذهبت وجلست في المقعد الأخير . . .
ودموعهآ تحرق وجنتيهآ . . .
فنظرٍ أليهآ من جديد . . ونظرة سريعه الى الخطيب وقآل . .
عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . .
قآلت يكفي يا مرٍوٍآني . . ارجوك . .
ضعف مرواني واراد ان يترك المايكرفون الا ان اشرف
صرخ أكمل ..
نزلت أول دمعة من دموع حسن المروآني وبدأت عينه بالأحمرٍآر . .
وقآل . . ممزقً أنآآ . .لا جآهً ولا ترفً .. يغريكِ فيآ . .فخليني لآهآتي . .
لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي ..
فأشآر أليهآ بأصبع الشهآدة وبكل حرٍآرة .. وقآل
لو كنتُ ذآ ترفً ما كنتِ رافضتاً حبي . . ولكن عسرٍ الحآل فقرٍ الحآل ضعف الحال مأسآتي .
عآنيت عآنيت ... لا حزنٍي أبوح بهِ ولستي تدرين شيئً عن معآنآتي . .
أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي ..
لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . .
يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . .
معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . .
أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . .
وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي . .
فبكى أشرف . . . وقبل حسن . . وقال أكمل
فقآل وآآ غربتآآه مضآعً هآجرت مدني عني .. ومآ ابحرت منهآ شرٍآعآتي ...
وصرخ نفيت و استوطن الأغرٍآب في بلدي ودمرو كل اشيآئي الحبيبآتي . .
فكل من كآن موجود بالقآعه قد بكى على الكلمآت وعلى شكله . .
فلتفت عليهآ وقآل .. خآنتكِ عينآكِ . . في زيفً وفي كذبً . .
ولتفت على خطيبهآ وقآل . . أم غرك البهرٍج الخدآع . . .
مولآتي . . .
فرٍآشةً جئت ألقي كحل أجنحتي لديك فحترقت ظلماً جنآحآتي . .
أصيح و السيفُ مزرٍوعً بخآصرٍتي و الغدر حطم آمآلي العريضآتي . .
وقالت وهي فائضه بالدموع .يكفي أرجوك حسن أرغموني على ذلك . .لأنهُ ابن عمي
. .فصرخ . .
و أنتي ايضآً ألا تبت يدآكِ . . أذا أثرتي قتليآ و استعذبتي أنآتي . .
مللي بحذف أسمك الشفآف من لغتي أذاً ستمسي بلا ليلى . .
ليلى . . فلتفتت .. وقآل . . حكآيآتي . .
فترك المكيرفون وأحتضنه أشرف . .
وقبله وقآل له . . يآويلي . .
قد أدمع عين النآظرين أليه .. ودمج الأذنين مع البكآء
وخرج و بعد خمس دقآئق . .أغمى على ليلى .
ونقلوها للمشفى . . ورجعت بحآلة جيدة . .
ولكن كآن لهآ أبً قاسياً جداً .. وخطبهآ لأبن العم ..
فذهب ابن العم لحسن المرٍوٍآني وهو يبكي وقآل . .
أنا اسف ماكنتُ اعرف بهذا . .والله . .
قد جرت احداث هذه القصة في سنة 1979 ..
ورحل حسن المرٍوٍآني وسآفر الى الأمآرآت بسببهآ ..
وبقى هنآك أكثر من 16 عآم ..والى يومنا هذا.
اما القصيدة فقد خُطت على جدار جامعة بغداد
وهي موجوده الى الان تخليدا'لذلك الحب الرائع المحزن....
تحياتي ..


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-13-2018, 04:25 PM   #7
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


شاعر سوداني ﻓﻘﺪ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺃﻳﺎمه ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸفى ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ،
ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻩ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺭﺃى اﻣﺮأﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ برفقة زوجها ؛
ﻓﺄﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ والزوج يحاول أن ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻓﺄﻧﺸﺪ ﻳﻘﻮﻝ :
أعَلى ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﻐﺎﺭُ ﻣِﻨّﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺫْ ﻧﻈﺮﻧﺎ
ﻫﻲَ ﻧﻈﺮﺓٌ ﺗُﻨﺴِﻲ ﺍﻟﻮَﻗﺎﺭَ ﻭﺗُﺴﻌِﺪ ﺍﻟﺮّﻭﺡَ ﺍﻟﻤُﻌنَّى
ﺩﻧﻴﺎﻱ ﺃﻧتِ ﻭﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭﻣُنَى ﺍﻟﻔﺆﺍﺩِ ﺇﺫﺍ ﺗَﻤنَّى
ﺃﻧتِ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺑَﺪَﺕ ﻟﻨﺎﻭاﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒُﻌﺪِ ﻋنَّا
وعندما سمعها اﻷديب/ عباس محمود العقاد رحمه الله ﺳﺄﻝ ﻋﻦ قائلها فقالوا له :
إنه الشاعر السوداني ( ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺟﻤَّﺎﻉ ) وهو الآن ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸفى ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ .
.قاﻝ : ﻫذا ﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﻷﻥ ﻫﺬﺍ الكلام ﻻ يستطيعه ذوو الفكر ... !!
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﻮﺍ بإدريس جمّاع ﺇلى ﻟﻨﺪﻥ ﻟﻠﻌﻼﺝ أُﻋﺠﺐ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﻤﺮﺿﺘﻪ
ﻭ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ،
ﻓﺄﺧﺒﺮﺕ ﻣﺪﻳﺮ المستشفى ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﺒﺲ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻔﻌﻠﺖ ،
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎَّﻉ ﻭ ﺃﻧﺸﺪ :
وﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمدِ ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـُﺮﺟﻢ البيت ﻟلممرضة ﺑﻜﺖ .
.ﻭﺻُﻨﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺑﻠﻎ ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ !!
وهذا الشاعر إدريس جمَّاع هو صاحب الأبيات الشهيرة التي يقول فيها :
إن حظي كدٓقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه
ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه
عَظِم الأمرُ عليهم ثم قالوا اتركوه
أن من أشقاهُ ربي كيف أنتم تُسعدوه


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2018, 05:52 AM   #8
هاني هاشم
( كاتب )

الصورة الرمزية هاني هاشم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4011

هاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعةهاني هاشم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في عصر دولة البويهيين
كان هناك وزيرا للسلطان البويهي
وكانت كنيته (( ابن مقلة ))
وكان ابن مقلة محبوبامن العامة
لكثرة بذله وعطاءه لهم من أمواله الخاصة
حتى قيل كأن العامة أبناءه ,

/

مما أشعل نار الحقد والكراهية في نفس السلطان البويهي ,
فقام بتدبير مكيدة للإيقاع به ونجح في ذلك
وكان عقاب تلك المكيدة هو الصلب ( لإبن مقله )
فصلبه على جذع شجرة ومنع الشعراء من أن يرثونه بقصائد
أو أن يبكونه العامة

/

وقام السلطان بإشعال النار حول ابن مقلة ليلا
كي لا يقترب منه أحد ووضع عنده حراس
ليردوا من حاول الاقتراب منه
وكان الناس يرونه من بعيد ويبكونه .
وكان الشاعر أبي الحسن الأنباري
خارج بغداد أثناء هذه الحادثة ولم يعلم بها ,
وكان من أعز أصدقاء ابن مقلة – الوزير المصلوب –
فكانت تربطهم علاقة صداقة متينة ,
فعندما دخل بغداد ووجد الوزير مصلوب بكى بكاءً شديداً
وتوجه إليه مباشرة رغم منع السلطان الاقتراب منه
ووقف تحته وأنشد ( ولكم أن تتخيلوا جمال التصوير في الأبيات )

/


وإليكم الأبيات ....

///


علوٌّ في الحياة وفـي الممـات *
لحقٌ أنت إحـدى المعجـزات

كأن الناس حولك حين قامـوا *
وفـود نِـداك أيـام الصـلات

كأنـك قائـم فيهـم خطيـبـاً *
وكلـهـم قـيـام للـصـلاة

مددت يديك نحوهـم احتفـاءً *
كمدهمـا إليـهـم بالهـبـات

ولما ضاق بطن الأرض عن أن *
يضم علاك مـن بعـد الوفـاة

أصاروا الجو قبرك واستعاضوا *
عن الأكفان ثـوب السافيـات

لعظمك في النفوس تبيت ترعى *
بحـراسٍ وحـفـاظٍ ثـقـات

وتوقد حولـك النيـران ليـلاً *
كذلـك كنـت أيـام الحـيـاة

ركبت مطية مـن قبـل زيـد *
علاها في السنين الماضيـات

وتلـك قضيـة فيهـا تـأسٍ *
تباعـد عنـك تعييـرالعـداة

ولم أرى قبل جذعك قط جذعـاً *
تمكن من عنـاق المكرمـات

أسأت إلى النوائب فاستثـارت *
فأنـت قتيـل ثـأرالنائبـات

وصير دهرك الإحسـان فيـه *
إلينـا مـن عظيـم السيئـات

وكنـت لمعشـر سعـد فلمـا *
مضيت تفرقـوا بالمنحسـات

غليل باطن لـك فـي فـؤادي *
يخفـف بالدمـوع الجاريـات

ولو أني قـدرت علـى قيـام *
بفرضك والحقـوق الواجبـات

ملأت الأرض من نظم القوافي *
وبحت بها خـلاف النائحـات

ولكني أصبّـر عنـك نفسـي *
مخافة أن أعـد مـن الجنـاة

ومالك تربـةٌ فأقـول تُسقـى *
لأنك نصب هطـل الهاطـلات

عليك تحيـة الرحمـن تتـرى *
برحمـات غـوادٍ رائـحـات

///

/



وكان نصيب الشاعر بعد هذه القصيدة
أن غضب عليه السلطان لعصيانه
وقيامه برثاء ابن مقلة ,
فأمر بفيلة كانت عنده وأحضر الشاعر
وقيّد وأمر بأن تقوم الفيلة بالسير على الشاعر حتى مات .
ويذكر عن السلطان أنه وبعد زمن طويل
قال أنه تمنى لو كان هو المصلوب
وهذه القصيدة قيلت فيه
لشدة إعجابه بها ولانتشارها بين الناس
ولشجاعة شاعرها ومدى حبه لذلك الوزير ..

/

 

هاني هاشم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكاية لشهريار محمد الخضري أبعاد النثر الأدبي 14 11-06-2014 08:39 AM
حكاية من زمن العشق محمد الخضري أبعاد النثر الأدبي 6 09-18-2013 07:49 AM
هذي حكاية غربتي.؟!! عبدالله العتيبي أبعاد الشعر الشعبي 9 09-04-2013 12:28 AM


الساعة الآن 10:16 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.